
قالت وكالة أنباء بلومبرج إن مصر فى محادثات مع شركة البترول السعودية «أرامكو» لاستيراد البترول الخام وتكريره محليا، ما سيعطى الدولة الشمال أفريقية المزيد من السيطرة على إمدادات الجازولين والديزل.
وقال وزير البترول، طارق الملا، فى مقابلة مع الوكالة أمس الثلاثاء فى أبوظبي، إنه يمكن إبرام الاتفاق فى أوائل العام المقبل، مضيفا ان السعودية تشحن إلى مصر 700 ألف طن مترى من المنتجات المكررة شهريا ضمن واحدة من أكبر الاتفاقات التجارية الثنائية فى المنطقة لتوريد الوقود.
وأوضح الوزير أن الكمية التى سوف تستوردها مصر من «أرامكو» لم تحدد بعد.
وقال الملا: «بدلا من شحن المنتجات من أرامكو، سوف نحصل على الخام من أرامكو ونعالجه فى مصافينا فى مصر.. وبالنظر إلى العلاقات التجارية الجيدة التى لدينا، سوف تطور آفاق جديدة وانواع جديدة من العقود والصفقات».
وذكر الملا فى المقابلة إن مصر سوف تتوقف عن استيراد الغاز الطبيعى المسال فى 2018، وقد تصدر الغاز بعد بدء إنتاج الغاز من حقل «ظهر» العملاق التى تطوره شركة «إيني» الإيطالية.
وأضاف أن إنتاج «ظهر» سوف يوجه أغلبه للسوق المحلي، موضحا أن مرفقا تسييل الغاز المحليين سوف يكونان كافيان لمعالحة أى فائض فى الإنتاج والذى سوف يوجه للتصدير فى 2019.
وأفاد انه إذا انتج حقل «ظهر» والحقول الأخرى إمدادات كافية، فقد تدرس مصر إنشاء محطة تصدير غاز طبيعى مسال ثالثة.