تطلق وزارة التجارة والصناعة، أول استراتيجية قومية لتطوير قطاع الصناعات الحرفية والتراثية اليدوية، قبل نهاية العام الجارى.
قال المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، إن الاستراتيجية ستراعى جميع جوانب تنمية القطاع، من خلال تدريب الفنيين، ودعم التصدير إلى الأسواق الخارجية، ورصد تجمعات صناعة الحرف اليدوية بهدف ربطها بسلاسل التوريد الإقليمية والدولية.
وأضاف خلال كلمته التى ألقتها نيابة عنه د. شيرين الصباغ رئيس وحدة السياسات والاستراتيجيات والمشروعات التنموية خلال مؤتمر الصناعات التراثية بالجزائر، أن إعداد الاستراتيجية يتزامن مع إطلاق مصر لأول خريطة للاستثمار الصناعى، والتى تحدد الصناعات المستهدفة فى كل محافظة بناءً على الثروات الطبيعية والبشرية المتاحة لتحسين مؤشراتها الاقتصادية.
وأشار إلى أن مشروع تطوير التجمعات الصناعية الحرفية والتراثية لم يعد رفاهية للتعريف بالتراث والثقافة، بل أصبح حاجة اقتصادية ملحة لجميع دول المنطقة بهدف توفير حياة كريمة لشعوب المنطقة من خلال رفع القدرات الفنية للشباب وجعلهم قادرين على مواجهة التحديات الاقتصادية المحلية والإقليمية.
وتابع: «تسعى الحكومة لإنشاء المركز الإقليمى لريادة الأعمال، وتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، تنفيذاً لتوصيات منتدى شباب العالم الذى عقد بشرم الشيخ الأسبوع الماضﻻ».
وأشار إلى تكليف جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال بإنشاء هذا المركز الإقليمى الذى يعد فرصة ذهبية لالتقاء شباب الإقليم مع العاملين بالقطاع.