
يتبنى الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، إقامة مدرسة فنية فى كل منطقة صناعية، لتدريب الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، ليكونوا نواة للعمل فى مصانع المحافظة.
قال محمد فريد خميس، رئيس مجلس الإدارة، إن المستفيد الأول من التعليم المزدوج، هو المستثمر وليس العامل فقط.
وأضاف «خميس»، خلال اجتماع مجلس الإدارة، اليوم الأربعاء، أنه يجب على المستثمرين إقامة تلك المدارس، ليعود بالنفع فى النهاية على المصانع من خلال زيادة كفاءة العمال.
وتقوم فكرة التعليم المزدوج على أن يشارك القطاع الخاص مع الحكومة متمثلة فى وزارة التعليم فى تدريب الشباب وطلبة التعليم الفنى، على أن تقوم الوزارة بتدريس المواد خلال فترة ما بين أسبوع و9 أسابيع خلال المرحلة الدراسية، ثم يقوم القطاع الخاص بتدريب الطلاب مهنياً داخل مواقع الإنتاج والخدمات.
وقدم مجلس إدارة الاتحاد، على هامش المؤتمر الاقتصادى لأخبار اليوم، الذى عقد خلال الأسبوع الجارى، مقترحاته لتنمية الاقتصاد المصرى، وأهمها القضاء على التهرب الضريبى بسد منافذ التهريب وتغليظ العقوبات.
كما تمثلت أهم المقترحات فى زيادة حوافز الصادرات، خاصة التى تحتوى على مكونات محلية بنسبة 50%.
كما أكد الاتحاد ضرورة تكثيف الجهود نحو تنمية متكاملة للصعيد، وتشجيع إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتوسع في التصدير إلى الأسواق الواعدة في إفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا.