خالد عبدالعزيز وزير الرياضة:
مصر فى حاجة لتصنيع الأدوات الرياضية و«الإنتاج الحربى» تقيم مصنعاً للعشب
قال خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، إن المخصصات المالية التى تتيحها الحكومة لمراكز الشباب والأندية لا تتخطى 700 مليون جنيه بالمناصفة سنوياً، وهى مبالغ لا يمكن أن تحقق التنمية المنشودة.
وشدد «عبدالعزيز» على حاجة القطاع الرياضى إلى بنية أساسية قوية لن تتأتى إلا بمشاركة قوية من القطاع الخاص، والذى فتح القانون الجديد مجال الاستثمار أمامه.
أشار إلى أن إنشاء الأندية فى مصر خلال السنوات السابقة كان صعباً، وكان المستثمر يحتاج لدفع 700 مليون جنيه أولاً، كما أن القانون القديم كان يعرقل الاستثمار.
واعتبر أن سماح القانون الجديد للأندية بالمشاركة باسمها فى الأنشطة الرياضية أدى لتيسير الأمور، وأتاح الفرصة لضخ الاستثمارات فى الأندية، حتى التى لا تملك أكثر من لعبة رياضية.
وقال وزير الشباب والرياضة: «نحتاج لوضع أساليب صحية للإنفاق على اتحاد كرة القدم من خلال الرعاة، فالميزانية التى تضعها الحكومة صغيرة ولا تكفى، كما نحتاج رعاة لكل الألعاب عبر اختيار وسائل حذب فاعلة لتوفير نفقات إنشاءات البنية التحتية».
أوضح «عبدالعزيز»، أن الدستور طالب الحكومة بتطوير البنية الأساسية ورعاية الموهوبين، وهو ما يحتاج لتطوير الملاعب والاتحادات الرياضية والأندية.
أضاف أن الوزارة اتفقت مع وزارة الإنتاج الحربى على إنشاء مصنع للعشب الصناعى، لتوفير احتياجات الملاعب المحلية بدلاً من الاستيراد، والتحول للتصدير للدوريات الأفريقية بعدها، كما يحتاج القطاع إلى تصنيع الأدوات الرياضية الأخرى التى نستوردها من بلدان عديدة منها باكستان والهند.