المجموعة تخطط لإضافة 7 فنادق جديدة حتى 2022.. والعلامة الفاخرة «والدورف أستوريا» ستجد سوقاً كبيراً
استقرار العملة والعاصمة الإدارية وتطورات «الساحل» و«العلمين» و«السخنة» يدعم جذب الاستثمارات
كشفت قيادات بمجموعة «هيلتون»، تحسن مؤشرات الأداء نتيجة تعافى مصر وتركيا سياحياً، معلنة تحقيق 20% نمواً منذ بداية العام الحالى.
وقال كارلوس خنيصر نائب الرئيس للتطوير فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا لمجموعة هيلتون، إن الاقتصاد المصرى يشهد استقراراً فى العملة وإنطلاقة للعاصمة الإدارية وتوسعات فى منطقة الساحل الشمالى والعلمين إضافة لأداء متميز للتطوير فى العين السخنة يسهم فى جذب الاستثمارات لمصر إلى جانب تنشيط عمليات السياحة والفندقة.
أضاف: «السوق فى مصر يشهد إقبالاً من مستثمرين كبار على فنادق ذات ثلاثة وأربعة نجوم».
وأشار خنيصر إلى أن هيلتون لديها مناطق عدة تعتمد عليها خصوصاً فى القاهرة الكبرى فى مناطق مثل المطار وهيليوبليس والقاهرة الجديدة، ولديها عدد من العلامات الجيدة التى أدخلتها للسوق المحلى.
«فى كل مكان توجد أوقات جيدة وأخرى صعبة، وهيلتون توقع عقودها لإدارة فنادق لمدد تصل إلى 5 و10 سنوات، ولا أحد يضمن التشغيل الثابت والمستقر، إذ تقوم المجموعة بالتكيف مع التغيرات بالمنطقة» وذلك تعليقاً على أداء المجموعة خلال فترات الربيع العربى والتقلبات السياسية فى المنطقة.
أضاف: «المجموعة فى مصر لما تطلب رأسمال عامل من المجموعة الأم لتغطية عملياتها فى مصر أثناء وبعد فترة الثورة بل نجحت فى التكيف مع الظروف».
وأضاف: «فى الأوقات الصعبة نضع خططاً لإدارة التكاليف ورأس المال العامل دون توقف العمل أو إغلاق فنادق ولدينا خبرة كبيرة فى التعامل مع الأزمات، ويمكن أن تكون العراق منطقة واعدة فى حال اﻻستقرار السياسى والأمنى إلى جانب تونس وسوريا وليبيا».
وتابع خنيصر: «عند تولى هيلتون إدارة أى فنادق، فإن همها الأول أمان النزلاء والعاملين، وهو أكبر عناصر للنجاح».
ولفت إلى أن المجموعة تضع سياسات مختلفة بالنسبة للدول فى المنطقة، تختلف حسب طبيعة الوضع سواء سياسياً أو أمنياً أو اقتصادياً، ثم تبدأ المجموعة اختيار الطريقة الأنسب للتكيف مع الوضع القائم، وتؤسس هذه الطريقة بناءً على المعرفة والتوقع بفترة استمرار الأزمة فى تلك الدولة.
وأضاف خنيصر: «عندما توقع هيلتون عقد إدارة، فإنها تشغل المنشأة بالنيابة عن المالك، لذلك لابد من إجراءات للحفاظ على الأصول التابعة للمالكين».
وقال خنيصر: «نتابع مع مجموعة الطيار آخر تطورات إنشاءات الفندق الذى تم الاتفاق على إدارته فى مشروع المجموعة العين السخنة»، وحول المشروع المرتقب تنفيذه فى بورسعيد، قال إنه فندق ضمن مشروع عقارى ضخم تحت اسم «تاور باى»، يضم مولاً تجارياً ووحدات سكنية، ويجرى التشاور مع المالكين لتعيين اﻻستشاريين للبدء فى التنفيذ.
وقال خنيصر، إن المجموعة تدير 17 فندقاً فى مناطق عدة بمصر من خلال علامات «هيلتون»، «دوبل تري»، «كونراد» «جاردن هيلتون»، وتسعى للانتهاء من 7 فنادق جديدة حتى عام 2022 تحت علامات جديدة تابعة لها، إذ بدأ السوق المحلى التكيف على نوعيات جديدة من العلامات التجارية، منها «دبل ترى» و«جاردن إن»، مضيفاً: نحن نختار العلامة والفئة الأنسب بحسب الموقع والمنطقة والطلب عليها.
وأضاف: «علامة الفنادق الفاخرة التابعة للمجموعة «والدورف إستوريا» يمكنها التواجد فى السوق المصرى فى ظل ارتفاع الطلب وتواجد علامات مماثلة داخل السوق المحلى تقدم أعلى خدمة ممكنة وتعمل بكفاءة عالية، لافتاً إلى أن المجموعة تخطط لإدخال هذه العلامة لمصر، ولكنها فى انتظار الموقع اﻷفضل، والمالك المناسب».
وقال مهاب غالى نائب مدير عمليات مصر: «غيرنا تركيبة التدفقات بفنادق شرم الشيخ، إذ اعتمدنا على 40% فى الإشغاﻻت من السوق المحلى بالإضافة إلى لبنان والأردن وأوكرانيا وألمانيا، وحققنا 20% نمواً فى الإشغالات منذ بداية العام الحالى، مقارنة بالعام الماضى».
وأضاف: «ثمة تعافى كبير فى القطاع ككل خلال 2017 خصوصاً فى الغردقة ومرسى علم.. ونتوقع أن تكون 2018 سنة قوية سياحياً على مصر مع ظهور فئات جديدة من السائحين تضم الصين والهند».
وأوضح غالى، أن الإيطاليين بدأوا تغيير خريطة المناطق المفضلة لديهم داخل مصر، إذ أصبح عدد كبير منهم يفضل التواجد في مدينة مرسي علم.