مفاوضات مع «الطاقة المتجددة» لتخصيص أرض فى «خليج السويس» أو«غرب النيل»
مصادر: الشركة تراجعت عن تنفيذ 6 محطات أخرى بسبب بيع القدرات مباشرة للمستهلكين
تعتزم شركة السويدى إليكتريك لإنشاء محطتى طاقة رياح بقدرة 500 ميجاوات بالتعاون مع شركة ماروبينى اليابانية باستثمارات تصل إلى 500 مليون يورو.
وقالت مصادر بشركة السويدى إليكتريك لـ«البورصة» إن مفاوضات تجرى مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة لتخصيص أرض للمحطتين، وتفاضل الشركة بين منطقتى خليج السويس وغرب النيل لاختيار إحداهما لإنشاء المشروعين، وتبدأ أعمال القياسات بالأرض بعد 10 أيام من قرار تخصيص الأرض.
وكانت «السويدى إليكتريك» وقعت مذكرة تفاهم مع ماروبينى اليابانية لتدشين محطتى طاقة رياح بقدرة 500 ميجاوات بنظامB.O.O البناء والتشغيل والتملك، فى شهر مارس الماضى اثناء زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لطوكيو.
وأضافت المصادر، أن سعر بيع القدرات المنتجة من محطتى الرياح لن يزيد على 3.8 سنت للكيلو وات، وهى القيمة التى تعاقدت عليها الشركة المصرية للكهرباء مع تحالف «تويوتا -أوراسكوم-جى دى فرانس».
وأوضحت أن تحالف «السويدى – ماروبينى» سيبدأ المفاوضات مع الجهات البنكية على تمويل المشروعين بعد الحصول على الأرض، واتفق مبدئياً مع جهات يابانية للمشاركة فى تمويل المحطتين.
وكشفت المصادر عن وقف التفاوض مع وزارة الكهرباء لتخصيص 6 قطع أراضٍ لتدشين 6 محطات لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بمنطقة خليج الزيت بالبحر الأحمر بقدرة مركبة تصل 100 ميجاوات لكل محطة.
وأوضحت المصادر، أن «السويدى إليكتريك» أوقفت كل شيء فيما يخص 6 محطات رياح، ولن تنفذها خاصة أن العقد يتضمن بيع القدرات المنتجة مباشرة للمستهلكين وهذا ما ترفضه الشركة.
وكانت «السويدى إليكتريك» بدأت مفاوضات مكثفة مع وزارة الكهرباء وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة منذ عام 2014 لتدشين 6 محطات طاقة رياح بقدرة 600 ميجاوات، وتعثرت المفاوضات بسبب سعر بيع القدرات المنتجة من المحطة الذى حددته شركة السويدى إليكتريك.
ولم تتفق الشركة مع وزارة الكهرباء بشأن قيمة الأرض المخصصة للمشروعات.