
يعمل اتحاد الغرف التجارية الافريقي علي زيادة التبادل التجاري بين دول القارة والاستفادة من الثروات الطبيعية التي تتمتع بها افريقيا لتوفير فرص عمل وزيادة مستوي المعيشية لجميع الدول .
وقال احمد الوكيل ,رئيس اتحاد الغرف الافريقية ورئيس اتحاد الغرف التجارية المصري ,نعمل علي عدد من الملفات الهامة التي تساعد علي النهوض بحجم التجارة البينية بين الدول الأعضاء .
وأشار تعظيم حجم التجارة البينية بين دول القارة ضعيف جدا مقارنة حجم اعمالها وتعداد سكانها ويجب التعاون بين القطاع العام والخاص لتعزيز وزيادة التبادل التجاري .
وأكد علي ان أكبر المشكلات التي تواجهة التجارية البينية في القارة الافريقية هي ازمة النقل واللوجيستيات التي تفتقر اليها القارة السمراء خاصة في الدول الحبيسة .
وأضاف علي هامش مشاركتة في مؤتمر افريقا 2017 لحل الازمة يعمل الاتحاد الافريقي علي عنصريين أساسيين الأول هو إقامة مشروعات لوجيستية ومناطق لتخزين البضائع بالدول الافريقية بالإضافة الي شبكة طرق تربط بين دول القارة .
ولفت الي ان مشروع ربط شمال القارة بجنوبها والمعروف بطريق “الإسكندرية _كيب تاون ” والذي يربط بين مصر وجنوب افريقيا مجمد منذ سنوات ومصر الدولة الوحيدة التي اتخذت بعض الخطوات في التنفيذيه في المشروع رغم أهميته لتسهيل التجارة بين دول القارة .
وشدد الوكيل علي ضروة فتح المجال امام القطاع الخاص للاستثمار في انشاء وإدارة هذا الطريق ,نظرا لانه أكثر قدرة وسرعة في انجازة عن الحكومات .
وطالب بإنشاء طريق عرضي يربط بين البحر الأحمر بالمحيط الاطلنطي عن طريق القطاع الخاص أيضا لشرعة تنفيذه ,لربط جميع دول القارة من الشمال للجنوب ومن الشرق للغرب , الامر الذي يساهم في تسهيل عملية نقل البضائع والأشخاص وزيادة التبادل التجاري بين دول القارة.
وعن مستوي الحضور بمؤتمر افريقيا العام الحالي قال رئيس اتحاد الغرف الافريقية ,المشاركة جيدة ومن ابرز الملاحظات بها انها متكررة ما يعني ان الشركات استفادت بصورة كبيرة العام الماضي ولذلك كان لديها الرغبة والإصرار في المشاركة العام الحالي أيضا .
وأوضح الوكيل ان الهدف من المؤتمر تعظيم الاستفادة من الثروات الطبيعية في افريقيا وتحقيق عوائد جيدة لجميع الدول لتغير الانطباع السائد بأن مصر متكبرة علي دول القارة ولا تهتم سوي بمصلحتها فقط دون مراعاة البعد الاجتماعي والاقتصادي لباقي الدول