
بدء دراسات موقع «النجيلة» للتأكد من ملاءمته لإنشاء مفاعلات الشهر المقبل
كشفت مصادر بوزارة الكهرباء عن توقيع بروتوكولات تعاون فى مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية مع 10 دول.
وقالت المصادر، إنه تم توقيع بروتوكولات تعاون ومذكرات تفاهم مع «فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية وإنجلترا والهند والتشيك والمجر والصين وروسيا»؛ لدعم التعاون فى مجالات التدريب وبناء القدرات، والاستفادة من الخبرات فى إدارة المفاعلات النووية.
كما تتضمن البروتوكولات الاستفادة من خبرات الدول فى مجال الأمن والأمان النووى والرقابة النووية، وعرض إمكانية تقديم الخدمات الاستشارية لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرى.
وذكرت المصادر، أن هيئة المحطات النووية ستبدأ فى دراسات موقع النجيلة شرق وغرب مطروح؛ لبحث إمكانية إقامة مفاعلات نووية على أرض المشروع، وتحتاج الهيئة إلى حوالى 3 سنوات من الدراسات والقياسات للتأكد من ملاءمة الموقع لإنشاء محطات نووية.
ويستوعب موقع النجيلة شرق وغرب مطروح إمكانية تدشين 4 مفاعلات طاقة نووية بقدرات تتراوح بين 1200 و1600 ميجاوات للمحطة الواحدة.
وتابعت المصادر، أن الحكومة تركز، فى الفترة الحالية، على البدء فى إنشاءات محطة الضبعة النووية، بالتوازى مع بدء الدراسات الخاصة بموقع النجيلة، والتى أكدت الدراسات المبدئية ملاءمتها لإنشاء محطة نووية.
وقالت إن مصر لن تغلق أبوابها أمام الشركات العاملة فى مجال الطاقة النووية، وفى حال تقديم عرض رسمى ستتم دراسته ومراجعته فنياً ومالياً للبت فيه.
وشددت المصادر على أن الحكومة لم تقرر بعد التعاقد مع أى دولة أو شركة لإنشاء محطة طاقة نووية بالضبعة، وقالت «نحتاج وقت أكبر لدراسة إنشاء محطة نووية بالنجيلة».
وعرضت إحدى الشركات الفرنسية المنفذة للمحطات النووية إنشاء محطة الضبعة قبل التعاقد مع روساتوم الروسية، ولكن تم إبلاغها بإمكانية التعاون فى أحد المشروعات الأخرى.
كما تقدمت شركة «CNNC» الصينية بعرض لإنشاء محطة طاقة نووية فى منطقة الضبعة بقدرة 1000 ميجاوات، بمزايا وحوافز تمويلية وتسهيلات فى السداد حتى 30 عاماً، وتقديم أفضل تكنولوجيا وأعلى معدلات فى الأمان والسلامة.