
بدء الأعمال الإنشائية بمحطة الضبعة النووية عام 2020
«الكهرباء» استجابت لملاحظات «البيئة» بشأن الرصد ونسب الانبعاثات
تبدأ روسيا توفير أول دفعة من القرض المخصص لمحطة الضبعة النووية، الشهر المقبل؛ لإجراء التصميمات واستكمال الدراسات، بحسب ما قالته مصادر بوزارة الكهرباء.
وقالت المصادر، إن محطة الضبعة النووية فى مرحلة التنفيذ، وتحتاج إلى مصاريف لإتمام تصميمات المفاعلات النووية والتقارير الخاصة بالأمان والسلامة، وتعيين متخصصين للعمل فى المحطة.
أضافت: تصميمات وتقارير إنشاء المحطات النووية التى نفذتها روسيا متاحة، ولكن يجب إعداد تقارير وتصميمات تناسب طبيعة مصر من حيث المناخ والآثار البيئية والأمان والسلامة النووية.
وأوضحت أن البدء الفعلى فى الأعمال الإنشائية بمحطة الضبعة النووية عام 2020، بعد الانتهاء من الحصول على موافقات خصائص موقع المشروع والتصميمات الخاصة بالأعمال الإنشائية للمفاعلات الأربعة.
وأضافت المصادر، أن إنشاء المحطة النووية يخضع لعدد من الإجراءات، تتضمن إذن قبول اختيار الموقع، ومراجعة الدراسات والخصائص والأثر البيئى، والتصريح بالإنشاء بعد مراجعة التصميمات من خلال التقرير الأول الخاص بالمحطة.
أوضحت المصادر، أن تراخيص التشغيل تصدر بعد مراجعة جميع الإجراءات السالفة الذكر، وتخضع المحطة للرقابة والتفتيش طوال فترة عمرها التشغيلى.
وقالت مصادر بقطاع تقييم الأثر البيئى بوزارة البيئة، إنه تمت الموافقة على إنشاء مشروع المحطة النووية بالضبعة، وستستكمل الدور الرقابى طوال مدة المشروع.
وأوضحت أن الوزارة أبدت ملاحظات على دراسة تقييم الأثر البيئى الخاصة بمحطة الضبعة النووية وأجرت التعديلات اللازمة وأرسلتها إلى وزارة الكهرباء، وتمت الاستجابة لتلك التعديلات والحصول على جميع الموافقات والتصاريح البيئية اللازمة لبدء التنفيذ.
وتضمنت الملاحظات نسب الانبعاثات الناتجة عن المحطة، ومعايير وضوابط آليات الرصد والمعدات اللازمة لعملية التحكم فى التلوث البيئى.
وأضافت المصادر، أن وزارة البيئة اتفقت مع اللجنة المشرفة على المحطة باستكمال دور وزارة البيئة فى أعمال المتابعة والرصد المستثمر لانبعاثات الناتجة عن المحطة ومدى الالتزام بالمعايير والضوابط البيئية.