
الشركة عرضت إقامة محطات الطاقة وتمويلها.. ومساعٍ لإقامة مدرسة فنية ومنطقة لوجستية بإثيوبيا
قدمت مجموعة السويدى إلكتريك، عروضاً لحكومات دول إثيوبيا وزامبيا وزيمبابوى والسودان وموزمبيق، لإقامة 5 مشروعات لتوليد الطاقة من المصادر التقليدية والجديدة.
وقال المهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذى للمجموعة، إن المجموعة قدمت عروضا لبعض تلك الدول، لإقامة محطات طاقة بها، لتأمين جزء من احتياجاتها من الكهرباء.
وأوضح السويدى لـ«البورصة»،على هامش مشاركته بمؤتمر أفريقيا 2017 بشرم الشيخ، مطلع الأسبوع الجاري، أن العروض تضمنت إنشاء محطات طاقة شمسية ورياح ببعض الدول، وأخرى تقليدية بالبعض الآخر، حسب رغبة كل دولة.
وقال إن «السويدى إلكتريك» تتولى تنفيذ وتمويل المحطات الخمسة المزمع إنشاؤها، على أن تسدد حكومات تلك الدول تكاليف المشروعات بتسهيلات فى السداد على 10 سنوات.
وأضاف أن المجموعة تولى أهمية خاصة بأفريقيا التى تعمل بها منذ 20 عاما، خاصة بدول شرق ووسط أفريقيا والجزائر، وأنها تتطلع لمزيد من التعاون مع حكومات باقى دول القارة.
وأشار إلى حاجة القارة لمشروعات طاقة ضخمة، لتلبية احتياجاتها، ﻷن أقل من 10% من سكان القارة فقط يتمتعون بخدمات كهرباء لذا تتوفر فرص كبرى للشركات لتنفيذ مشروعات جديدة.
ووصف السويدى السوق الأفريقى بالمنفذ الرئيسى للتجارة والاستثمار، وشركته تتطلع دائماً لزيادة التعاون مع كل دول القارة.
وتعتزم مجموعة السويدى إلكتريك تنفيذ مشروعات صناعية ولوجستية متنوعة فى عدد من البلدان الأفريقية، بالتزامن مع تنفيذ مشروعات الطاقة الجديدة.
وقال السويدى إن المجموعة تخطط لإقامة منطقة لوجستية فى إثيوبيا ومدرسة فنية، لتعليم وتأهيل الطلاب الإثيوبين لسوق العمل.
وكان السويدى التقى نائب رئيس الوزراء الإثيوبى على هامش مشاركة الأخير بمؤتمر أفريقيا 2017 نهاية الأسبوع الماضى، لبحث خطط المشروعات التى تعتزم الشركة تنفيذها فى إثيوبيا.
وأوضح أن نائب رئيس الوزراء الإثيوبى وعده بحل أزمة تخصيص 2 مليون متر مربع للمجموعة لإقامة منطقة صناعية مصرية بأديس أبابا الفترة المقبلة.
وتقدر استثمارات مجموعة السويدى إليكتريك فى أفريقيا بـ3.4 مليار جنيه وتسعى الشركة لتعظيم استثماراتها وصادراتها للقارة السمراء الفترة المقبلة، حسب محمد القماح، رئيس قطاع مجموعة السويدى للتطوير الصناعي.