
تستهدف شركة “بايونيرز القابضة للاستثمارات المالية” تصدير نحو 25% من مبيعات شركة “الكابلات الكهربائية” عامين إلى ثلاثة أعوام مقبلة، لتجنب خسائر فروق العملة بعد التعويم.
وكشفت الشركة عن تأثر شركة “الكابلات الكهربائية” التابعة، بضغوطات تحرير سعر الصرف المتخذ من الحكومة المصرية في 3 نوفمبر 2016، والتي رفعت البنوك بمقتضاه تكلفة التمويل.
وكانت للكابلات الكهربائية عقود موقعة مع جهات حكومية قبل التعويم، ونُفذت خلال النصف الأول من العام الجاري،مما أثر على نتائج أعمال الشركة نتيجة التعويم وزيادة أسعار المواد الخام، خاصة النحاس (المادة الأساسية لإنتاج الكابلات).
وقالت “بايونيرز”، إن التعاقدات الجديدة لشركة “الكابلات الكهربائية” تمت بهامش ربح مناسب، لاحتواء السلبيات القديمة.
وتوقعت أن تتحول “الكابلات الكهربائية” إلى الربحية خلال العام المقبل، عقب إضافتها لمصنع كابلات كامل، بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية والقدرة التنافسية.
وتمتلك مجموعة “بايونيرز القابضة” 11.3% من أسهم شركة “الكابلات الكهربائية”