
«نافع»: 300% نمواً فى حجم المبيعات العام الحالى
إتاحة بطاقات بنكية بتكنولوجيا «الكونتكلس» لـ9 بنوك
ضخت شركة «المصرية للبطاقات»، المتخصصة فى صناعة البطاقات البنكية، استثمارات بقيمة 2.5 مليون دولار لرفع الطاقة الإنتاجية لمصنعها بالعاشر من رمضان من 30 مليون بطاقة إلى 70 مليون بطاقة سنوياً.
وتمكنت الشركة من توريد 20 مليون بطاقة خلال العام الماضى، فى حين تتفاوض مع بنوك بالسوق المحلى لإتاحة بطاقات حديدية تعرف باسم «Card Material».
قال أحمد نافع، نائب رئيس مجلس الإدارة لقطاع المبيعات، إن «المصرية للبطاقات» انتهت من تصنيع 20 مليون بطاقة خلال العام الماضى عبر مصنعها بالعاشر من رمضان.
وأضاف أن الشركة ضخت استثمارات تقدر بـ2.5 مليون دولار، لإضافة خطوط إنتاج جديدة للمصنع، ورفع الطاقة الإنتاجية من 30 مليون بطاقة سنوياً إلى 70 مليون بطاقة، مع زيادة جودة المنتج المقدم للعميل.
وأشار إلى أن الشركة حققت معدلات نمو فى حجم المبيعات ما بين 250 و300% خلال العام الحالى، مقارنة بنتائج 2016، نتيجة الاستفادة من تعويم الجنية أمام الدولار خصوصاً أن 50% من العائدات تأتى بالعملة الصعبة من الأسواق الأفريقية.
وأضاف: «الارتفاع المرتقب فى الطلب على البطاقات بالسوقين المحلى والأفريقى خلال الـ 3 سنوات المقبلة شجعنا على زيادة الاستثمارات»، موضحًا أن الاحتياجات السنوية لدول أفريقيا والشرق الأوسط تصل إلى 100 مليون بطاقة.
ويستطيع المصنع تلبية 70% من هذه الاحتياجات بشكل سنوى.
ومصنع «المصرية للبطاقات» حاصل على المستوى الأول فى إصدار البطاقات الذكية فى أفريقيا، والمركز رقم 25 على مستوى العالم وفقاً لمؤسسات عالمية.
قال نافع، إن الشركة تقدم خدماتها من إصدار البطاقات وحلولها التكنولوجية إلى 37 دولة أفريقية، أبرزها موريشيوس.
كما نفذت مشروعاً لصالح الحكومة الكينية بإصدار كارت متعدد الاستخدامات عبر مكاتب خدمة المواطنين بكينيا، إذ وردت الشركة أكثر من 1.5 مليون بطاقة، وتعمل هذه البطاقات بميزة البصمة.
أيضا وردت «المصرية»، كروت لمشروع خاص بتوفير الدعم للفقراء بإستخدام البصمة ويعرف بـ«NSP». ويمكن أن تتعرف ماكينة «ATM» على صاحب البطاقة من خلال أصابعه.
أضاف نافع، أن الطلب على الكروت الذكية من جانب البنوك يزداد مقارنة بالعام الماضى؛ لإصدارها العديد من المنتجات المختلفة للبطاقات المختصة بالتجزئة والمرتبات.
وأتاحت الشركة، بطاقات «الكونتكلس» وهى بطاقة ذكية يتم تمريرها على جهاز point of sale، وتتم عملية الشراء والدفع دون أى تدخل من الأشخاص، ويتم تحديد سقف التعامل للبطاقة.
ووفرت الشركة هذه النوعية من البطاقة لـ 9 بنوك فى مصر، تحمل علامة «الواير لاس»
وتخطط «المصرية للبطاقات»، لزيادة استخدام هذه البطاقات لدى البنوك فى مصر، لما تمتاز به من سهولة مقارنة بالكروت البنكية المتاحة حاليا.
كما وفرت الشركة مؤخراً حلولاً تكنولوجية تعرف بـ«الديجيتال بانكنج»، وهى عبارة عن تطبيق يربط العميل بالبنك لاستخراج البطاقة البنكية من منزله دون الحاجة للذهاب إلى فرع البنك.
ويجرى التفاوض حالياً مع أحد البنوك فى أفريقيا لتوفير هذه الحلول، التى تساهم بشكل كبير فى تقليل الإنفاق على إنشاء الفروع البنكية والحد من الزحام داخل الفروع.
وأشار إلى أن الشركة بدأت تصنيع «Card Material» وهو بطاقة مصنوعة من الحديد ومخصصة لكبار العملاء، وتتفاوض «المصرية للبطاقات» مع بنوك فى مصر لتوفير هذه النوعية من البطاقات.
ووردت الشركة، 2500 بطاقة منها لكبرى البنوك فى ليبيا، وبنكين فى كينيا بمعدل 2500 بطاقة لكل بنك، بجانب توريد 5000 بطاقة لبنك فى غانا.
وكشف أن تكلفة هذا الكارت تساوى ما بين 20 و30 ضعف البطاقة البنكية البلاستكية، إذ يتم توفيره لكبار العملاء فى أى بنك.
قال نافع، إن السوق المحلى ينمو بشكل كبير خلال الفترة الراهنة، نظراً للمشروعات التى تنفذها الحكومة عبر إصدار البطاقات الخدمية الذكية لصالح المواطنين، وزيادة الخدمات التى تقدمها البنوك الخاصة والحكومية لعملائها.
ولفت إلى أن الشركة تستحوذ على حصص سوقية كبيرة فى أكبر 4 دول أفريقية تستهلك البطاقات، وهى مصر وجنوب أفريقيا وكينيا ونيجيريا.