«بلومبرج» تتوقع حفاظ معظم دول «مجموعة السبع» على وتيرة النمو فى 2018
شق الاقتصاد العالمى طريقه للأعلى فى عام 2017 بعد الأزمة المالية العالمية حيث تفاجأ الجميع بارتفاع معظم الاقتصادات النامية الرئيسية.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أنه بالمقارنة مع التوقعات المحتملة لعام 2017 التى أجريت قبل عام استنادا إلى مؤشرات الوكالة الشهرية يظهر أن المتشائمين كانوا على خطأ.
وكانت منطقة اليورو من أكبر المفاجآت فى 2017 حيث سجلت أقوى توسع لها خلال عقد من الزمان بزيادة قدرها 2.3% لتتجاوز بكثير معدل النمو المتوقع والبالغ 1.4% فى بداية العام.
حتى المملكة المتحدة التى تراجع نموها، مقارنة بنمو مجموعة الدول الصناعية السبع كان أداؤها أقوى قليلاً من توقعات المحللين فى بداية العام.
وقال سامى تشار، كبير الاقتصاديين لدى «لومبارد أودير» فى جنيف «لقد استغرق الأمر عقداً، لكن الأزمة الآن أصبحت خلفنا مضيفاً أن الاقتصاد العالمى قد وجد أساساً صحيحاً للتقدم.
وأشارت الوكالة إلى أن بعض البنوك المركزية بدأت بالفعل فى طريق الخروج من سياسات التحفيز على الرغم من كونها تدريجية.
وفى الوقت الذى يتوقع فيه مجلس الاحتياطى الفيدرالى 3 زيادات فى أسعار الفائدة فى عام 2018 بعد 3 زيادات العام الجارى رفع بنك انجلترا فائدته القياسية للمرة الأولى خلال عقد من الزمان فى نوفمبر الماضى.
وفى منطقة اليورو يتباطأ البنك المركزى الأوروبى ولكنه لم يتوقف بعد عن وتيرة شراء السندات الشهرية.
وتساءلت “بلومبرج” عن ما يخفية العام الجديد للعالم؟ وكانت الإجابة وفقاً لبنك “جولدمان ساكس”، أن المخاطر الرئيسية التى تواجه توقعات النمو معظمها سياسية بما فى ذلك مفاوضات اتفاقية “نافتا” التجارية والطموحات النووية لكوريا الشمالية والانتخابات فى إيطاليا، ولكن استمرار السياسات النقدية الفضفاضة سوف تدعم توسع النمو العالمى.