3 مراحل لتحقيق الاكتفاء تبدأ بوقف استيراد الغاز.. والاستغناء عن المازوت وحصة الشريك اﻷجنبى
قال الدكتور تامر أبوبكر رئيس غرفة البترول والتعدين ورئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات، إن الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى يأتى عبر العمل بشكل تدريجى للاستغناء عن المازوت وإحلال الغاز الطبيعى.
وأوضح فى دراسة أجراها وعرضها على مجموعة مستثمرين بقطاع الطاقة اﻷسبوع الماضى أن مصر ستصل للاكتفاء الذاتى من الغاز عبر 3 مراحل يجرى العمل عليها لإنتاج 13 مليار قدم مكعب يومياً.
أضاف فى الدراسة التى حصلت «البورصة» -على نسخة منها- أن استهلاك المازوت والسولار فى المرحلة الحالية يبلغ 50.8 مليون طن سنوياً، بينما إنتاج مصر من الغاز يبلغ 34.4 مليون طن، وحصة الشركاء اﻷجانب تبلغ 17.2 مليون طن، بينما حصة مصر من إنتاج الغاز المستخرج 17.2 مليون طن، وتستورد شحنات غاز مسال بكمية 6.7 مليون طن سنويا، وتستورد أيضا 9.7 مليون طن مازوت.
أوضح أبوبكر أن المرحلة الأولى للاكتفاء الذاتى من الغاز عندما يصل اﻹنتاج المحلى 41.1 مليون طن، حصة مصرمنه 20.6 مليون طن، وحصة الشريك 20.6 مليون طن، وهو ما يعنى أن الانتاج سيصل إلى 5.4 مليار قدم مكعب يومياً.
أما المرحلة الثانية من «وقف استخدام المازوت» سيرتفع إنتاج مصر من الغاز إلى 50.8 مليون طن، وتبلغ حصة مصر 25.4 مليون طن، وحصة الشريك 25.4، وهو ما يعنى أن الانتاج سيصل إلى 6.8 مليار قدم مكعبة غاز يوميا.
وقال أبوبكر، إن المرحلة الثالثة «الاعتماد على حصة مصر فقط من الغاز المستخرج دون شراء حصة الشريك اﻷجنبى وحينها» ستكون مصر حققت الاكتفاء الذاتى
وسيبلغ إنتاجها من الغاز 101.6 مليون طن سنوياً بما يعادل 13.3 مليار قدم مكعب يومياً، وتنقسم حصة مصر والشريك لنحو 50.6 لكل منها بالتساوى.
وذكر أن هذه الأرقام ستتحقق من خلال الاكتشافات الجديدة مثل حقل ظهر، مع تشجيع الاستثمار فى عمليات البحث والاستكشاف لتحقيق هذا الهدف.
وذكر أن الجدوى الاقتصادية التى تسعى الحكومة لتحقيقها عبر إحلال استخدام الغاز الطبيعى فى مختلف المجالات بدلا من المازوت، ما يوفر عملة صعبة تستورد بها المازوت، وفرق السعر بين المازوت والغاز الطبيعى.
وتابع: سعر الطاقة المنتجة من الغاز الطبيعى بسعر 5.9 دولار يقابلها 9.5 دولار فى نفس كمية الطاقة المستخدمة من المازوت.