
نفوق 27.5 ألف طائر في مزرعتين فقط.. و«الزراعة» تُشكل لجان للمتابعة
إجتاحت أنفلونزا الطيور، عدة مزارع في محافظتي الدقهلية والغربية خلال الأيام الماضية، وتسببت في نفوق نحو 27.5 ألف طائر في مزرعتين فقط.
وقال نبيل درويش، رئيس اتحاد منتجي الدواجن، إن موسم الشتاء دائمًا ما يشهد زيادة في عدد حالات النفوق بسبب ارتفاع حدة الأمراض نتيجة برودة الجو.
وينتشر في بيئة التربية المصرية 3 أمراض رئيسية هى (أنفلوانزا الطيور، ونيو كاسل، وأي بي».
أوضح درويش، أن وزارة الزراعة شكلت عدة لجان لمتابعة الموقف الوبائي للمزارع التى حدث بها النفوق، وسيتم تعويضهم ماليًا حال إتباع الإشتراطات البيئية من حيث التحصينات ومعاملات الأمان.
ذكر ماجد عثمان، مربي بالدقهلية، وأحد أصحاب المزارع النافقة، أن خسائره بلغت 17.5 ألف طائر خلال يومين فقط.
أوضح عثمان، أن اللجنة البيطرية التابعة للوزارة شخصت حالات النفوق على أنها اشتباه في أنفلونزا الطيور.
أضاف أن صدور نتيجة التقرير على أنه اشتباه فى المرض لن يكون كافيا لصرف أي تعويضات مالية من وزارة الزراعة، وهذا الموقف تكرر كثيرًا الفترة الماضية.
أشار إلى أنه بعد خسارة 50% من العنابر تقريبًا لجأ لثلاثة معامل أجنبية، أحدها هولندي، لتحليل عينات من النافق، وأكدت النتائج السبب «أنفلونزا الطيور»، وليس مجرد اشتباه.
وقال أحمد أنور، مربي بالغربية، وصاحب إحدى المزارع المتضررة، إن المزرعة فقدت كامل طاقتها الإنتاجية في الدورة الحالية، وتصل إلى 10 آلاف طائر.
أكد أنور، أن المرض هو إنفلونزا الطيور، ويجب على الحكومة التدخل السريع لجماية أصحاب المزارع من هذه الخسائر التى ستؤثر على الصناعة بالكامل.
ودائمًا ما يكون للمزارع الصغيرة تأثيرًا على السوق حال انخفاض أعداد التربية أو زيادتها، خاصة وأنها تستحوذ على أكثر من 60% من حجم صناعة الدواجن في مصر.