
تعتزم الحكومة صرف آخر دفعة من مستحقات متضررى الحزام النووى بمنطقة الضبعة قبل 30 يونيو المقبل.
وكشف مصدر بملف تعويضات الضبعة، لـ«البورصة» عن الانتهاء من صرف 75% من إجمالى تعويضات الدفعة الثانية والبالغة 120 مليون جنيه، وتسلم الأهالى 1500 وحدة سكنية جديدة على طراز البيت البدوى، وقدر عدد أهالى منطقة الضبعة المستحقين للتعويضات بين 1000 و1200 شخص.
أوضح أن صرف آخر المستحقات لم يتحدد موعده بعد، والاتفاق على الصرف خلال 5 أشهر، وإن كان على الأرجح فى يوم عيد تحرير سيناء، والأمر يتوقف على قدرة وزارة المالية على الصرف بحسب قوله.
وقال فضل الله هديوة، عضو اللجنة التنسيقية بالضبعة، إن المشروع النووى سيحقق التنمية لأهالى محافظة مطروح، وحصلوا على وعد بتخصيص فرص عمل بالمشروع، ومنحهم 1500 وحدة سكنية بقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وأضاف أن الأهالى صرفوا الدفعة الثانية من التعويضات، وينتظرون الدفعة الثالثة بحسب الاتفاق مع اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح، وذكر أن موافقة الأهالى على ترك اﻷرض والحصول على تعويضات لحرصهم على مصلحة البلد وتنويع مصادر الطاقة.
ووقعت مصر اتفاقية مع روسيا لإنشاء محطة طاقة نووية فى الضبعة بقدرة 4800 ميجاوات بتكنولوجيا الجيل الثالث، وتصل تكلفة المحطة إلى 30 مليار دولار، وستقدم روسيا قرضاً حكومياً لصالح مصر بقيمة 25 مليار دولار، من أجل تمويل الأعمال والخدمات وتوريد معدات الإنشاء والتشغيل لمحطة الضبعة.