مصادر: «التعويم» و«السولار» يرفعان تكلفة الصيانة إلى 300 مليون جنيه
تدرس وزارة الموارد المائية والرى تحويل أنظمة العمل فى الآبار الجوفية المتواجدة بالصحراء الغربية للعمل بالطاقة الشمسية بدلاً من السولار.
قالت مصادر فى وزارة الرى، لـ«البورصة»، إن التفكير فى تحويل أنظمة العمل جاء مدفوعًا بارتفاع تكاليف الصيانة الدورية للآبار، والتى تحدث سنويًا.
أوضحت، أن التكلفة ارتفعت خلال العام الماضى إلى 300 مليون جنيه، مقابل نحو 140 مليونًا فى العام السابق له.
لفتت إلى أن عملية تحرير أسعار الصرف رفعت من تكلفة الصيانة وقطع غيار المعدات، والتى يتم استيرادها بشكل شبه كامل.
وكان البنك المركزى قد حرر أسعار صرف الجنيه أمام سلة العملات الأجنبية فى نوفمبر من العام 2016، ليفد نحو 50% من قيمته أمام الدولار، العملة الرئيسية للتداول، ليصعد سعر الدولار إلى 17.70 جنيه مقابل 8.88 جنيه قبل تطبيق القرار، ويأتى الاهتمام بنحويل أنظمة الطاقة فى الآبار الجوفية، إلحاقًا بتشغيل الآبار العاملة فى مشروع استصلاح 1.5 مليون فدان بالنظام نفسه.
وانتهت وزارة الموارد المائية من إنشاء 100 بئر بالطاقة الشمسية خلال الفترة الماضية منها 50 بئراً فى منطقة الفرافرة.
أضافت المصادر، أن تحرير اسعار الصرف تبعه قرارين بزيادة أسعار المحروقات، ونظراً لاعتماد نحو 90% من الآبار العاملة فى الصحراء الغربية عليه فقط ارتفعت تكلفة التشغيل كذلك.
وزادت أسعار السولار فى نوفمبر 2016، ويونيو 2017 ليرتفع سعر اللتر فى الأخير إلى 3.65 جنيه مقابل 1.8 جنيه.
وتعتزم الوزارة حفر نحو 101 بئر جوفية فى الصحراء الغربية بعدة مناطق متفرقة بإجمالى استثمارات تصل إلى 189 مليون جنيه، وستتعمل كذلك بأنظمة الطاقة الشمسية.
ويأتى التوسع فى حفر الآبار وتعديل أنظمة العمل بها للطاقة الشمسية إلى توفير احتياجات المياه للمساحات الجديدة من الأراضى المستصلحة.