«محرز»: انتهينا من 1488 رأساً.. وتحسين الخصائص الوراثية خلال عامين
بدأت وزارة الزراعة، فى استخدام نظام التلقيح الصناعى للثروة الحيوانية من الأبقار والجاموس؛ لتحسين السلالات؛ حيث تم تلقيح 1488 رأساً، خلال الشهور الأربعة الأخيرة من العام الماضى.
قالت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية، إن إدارة مشروع التحسين الوراثى نجحت فى تلقيح 1069 رأساً من الأبقار و419 من الجاموس.
وتهدف الوزارة من وراء المشروع، حل مشاكلات السلالات المصرية من الجاموس والأبقار؛ لتحسين خصائصها الوراثية بحلول 2020، وإعادة قراءة وتحليل وضع قطعان التربية؛ لوضع خريطة واقعية للسوق.
يأتى ذلك ضمن خطة وزارة الزراعة لرفع كفاءة الإنتاج الحيوانى، وزيادة إنتاج اللحوم الحمراء والألبان، ضمن خطة التوسع فى تغطية التلقيح الصناعى للماشية.
أوضحت «محرز»، أن البرنامج يُسهم فى تحقيق 4 فوائد للإنتاج الحيوانى، والمرحلة الأولى من التحديث حققت طفرة فى نتائج التلقيح ستنعكس على مستقبل الإنتاج الحيوانى.
وحددت الوزارة بدء المشروع فى 5 محافظات رئيسية للإنتاج هى، (البحيرة، والغربية، والمنوفية، والدقهلية، وبنى سويف)، وصرفت 3440 جرعة، وتوزعت جرعات التلقيح بواقع 2480 جرعة للأبقار، و960 للجاموس.
وأشارت إلى أن المشروع يسهم فى وضع حلول لزيادة الإنتاجية عبر تحديد مشكلات التناسل لقطعان الجاموس والأبقار، وتقديم خدمات واقعية لتنمية الثروة الحيوانية.
يُساعد المشروع، أيضاً، فى تدقيق البيانات والإحصاءات المتعلقة بالثروة الحيوانية، لإعداد قاعدة بيانات حقيقية تمكن الدولة من وضع استراتيجيات للنهوض بالقطاع.
وقالت مصادر بالوزارة: تعميم المشروع على جميع المحافظات يستغرق بعض الوقت لحين ظهور النتائج على أرض الواقع أمام المربين.
لفتت إلى أنه سيتم وضع آليات جديدة من قبل الوزارة لتشجيع المربين فى المزارع والفلاحين على دخول المشروع بهدف تحسين جميع السلالات.