
مصادر: موافقة “الرقابة النووية والإشعاعية” وإذن قبول الموقع خلال 6 أشهر
بدأت شركة روساتوم الروسية الإجراءات التحضيرية للحصول على التراخيص والتصاريح اللازمة لإنشاء محطة الضبعة النووية، وأهمها موافقة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.
وقال مصدر بهيئة الرقابة النووية، إن إنشاء المحطة النووية يخضع لعدد من الإجراءات، تتضمن إذن قبول اختيار الموقع، ومراجعة الدراسات والخصائص والأثر البيئى، والتصريح بالإنشاء بعد مراجعة التصميمات من خلال التقرير الأول الخاص بالمحطة.
وأضاف لـ”البورصة”، أن جهاز شئون البيئة سيصدر إذن قبول موقع المشروع، بعد الحصول على الوثائق والمستندات الخاصة بهيئة المحطات النووية، وعقب دراستها يتم إصدار الإذن خلال 6 أشهر، كما يتم الحصول على إذن إجراءات ما قبل التشغيل، وبيانات المشغلين وخبراتهم وإذن تحميل الوقود.
أوضح أن تراخيص التشغيل تصدر بعد مراجعة جميع الإجراءات السالفة الذكر، وتخضع المحطة للرقابة والتفتيش طوال فترة عمرها التشغيلى.
وقال إن المحطة تتمتع بأمان وتتحمل اصطدام طائرات وزلازل وبراكين، ومصر ستتبع جميع الإجراءات والمعايير الدولية لحفظ النفايات، وفقاً لاشتراطات ومواصفات يجب الالتزام بها.
وذكر أن عدد المفاعلات التى تعمل حاليا فى العالم يبلغ نحو 470 مفاعلاً تنتج نحو 392 ألف ميجاوات فى 31 دولة، وأمريكا وحدها تمتلك نحو 99 مفاعلاً، كما أن الإمارات دخلت عصر الطاقة النووية حيث تبدأ تشغيل أول وحداتها العام المقبل.
تعتزم شركة روساتوم الروسية التشغيل التجارى لأول مفاعل نووى بمحطة الضبعة النووية بقدرة 1200 ميجاوات بحلول عام 2026، ووفقاً للاتفاق الذى أبرمته وزارة الكهرباء مع شركة روساتوم، وحضره الرئيسان عبدالفتاح السيسى، وفلاديمير بوتين، ستنفذ الشركة 4 مفاعلات لإنتاج الكهرباء بقدرة إجمالية تبلغ 4800 ميجاوات، حيث أضيف 1200 ميجاوات فى عام 2026، وتضيف 3600 ميجاوات بداية من 2026 وحتى 2028، وتربط المحطة على الشبكة الكهربائية.