تنتهى المفوضية الأوروبية (الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبى)، من إعداد الدراسة المبدئية لمشروع إنشاء خط برى يربط مصر وتشاد و6 دول بوسط أفريقيا، مارس المقبل.
وقال علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، إن المفوضية الأوروبية ستعد دراسة جدوى مبدئية لتحديد التكلفة اللازمة للمشروع وأهمية تنفيذه على العلاقات الاقتصادية بين دول القارة السمراء.
أوضح عز: «يعقب الدراسة المبدئية طرح مناقصة عالمية لاختيار مستشار إعداد دراسة الجدوى النهائية التى ستوضح الجدوى الفعلية لإنشاء الطريق والمجى الزمنى لتنفيذه والدول التى سيمر بها والعوائد الناتجة عنه».
ووافق الاتحاد الأوروبى، قبل شهر، خلال لقائه وفداً من اتحاد الغرف الأفريقية، على تقديم منحة لتمويل تكلفة دراسة جدوى الطريق.
ونقلت «البورصة» عن «عز» خلال مشاركته بمؤتمر الاستثمار فى أفريقيا 2017 ديسمبر الماضى، أن الحكومة المصرية اتفقت مع ممثلى بعض الدول بوسط أفريقيا، على إنشاء طريق برى دولى، لتسهيل التجارة البينية.
وذكر أن اتحاد الغرف الأفريقية سيتسلم دراسة جدوى الطريق فور إعدادها من المكتب الاستشارى، ليتولى عرضها على حكومات الدول المزمع المرور بها لاتخاذ خطوات تنفيذية.
وسيدعو اتحاد الغرف التجارية مؤسسات دولية ومستثمرى القطاع الخاص للمشاركة فى تمويل الطريق لضمان إنجازه فى أسرع وقت ممكن، حسب عز.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى، طالب خلال كلمته بمؤتمر الاستثمار فى أفريقيا، بضرورة إنشاء خط سكة حديد متكامل يربط بين الدول الأفريقية، وشبكة طرق لتعزيز التبادل التجارى.