توقعت وزارة الكهرباء تحقيق وفر فى استهلاك الطاقة للقطاع المنزلى بقيمة تعادل 4.1 مليار جنيه فى العام المالى المقبل.
وقالت مصادر بالوزارة، إن هذه التقديرات بنيت على أساس توقعات ترشيد استهلاك الطاقة فى القطاع المنزلى بالتزامن مع خطة زيادة الأسعار المقرر تطبيقها يوليو المقبل، والمعلن عنها سلفاً فى برنامج إعادة هيكلة التعريفة.
أوضحت المصادر، أن زيادة الأسعار 10% يؤدى لانخفاض فى الطلب على الطاقة الكهربائية للقطاع المنزلى بمعدل 1.5%؛ ﻷن الطلب المنزلى يشكل 47% من إجمالى استهلاك الطاقة الكهربائية، وتوقعت أن يؤدى ذلك لانخفاض نسبته 1% فى المتوسط من معدل الزيادة السنوية الإجمالية فى الطلب على الكهرباء.
وأشارت إلى أن انخفاض الطلب على استهلاك الكهرباء فى القطاعات الأخرى غير المنزلية يصعب توقعه، فمن ناحية ارتفاع السعر سوف يؤدى إلى تحسين كفاءة الطاقة ورفع الجدوى الاقتصادية لتطبيقاتها.
كما أن القطاعات الأخرى «الصناعية والخدمية» ستحاول تمرير التكلفة الاضافية للمستهلكين، وهو ما يعتمد على مرونة أسعار السلع والخدمات المقدمة من تلك القطاعات.
واطلعت «البورصة» على وثيقة رسمية أعدتها وزارة الكهرباء تظهر توقعاتها بأن يتراوح معدل نمو الطلب على الطاقة الكهربائية فى العام المالى المقبل بين 4 و5% بنحو 218.7 ألف جيجاوات ساعة، وسيتحقق وفر فى الطاقة الكهربائية بقدرة 5647 جيجاوات ساعة، ويصل متوسط التكلفة لإنتاج الكيلووات ساعة 73 قرشاً، والوفر السنوى المتحقق يبلغ 4.1 مليار جنيه.
وتتوقع الوزارة أن يصل معدل نمو الطلب على الطاقة الكهربائية بين 4 و6% بنحو 238.7 ألف جيجاوات ساعة، فى العام المالى 2019-2020 والوفر المتوقع فى الطاقة الكهربائية 7977 جيجاوات ساعة، ويصل متوسط تكلفة إنتاج الكهرباء 81 قرشاً، والوفر السنوى المتوقع يبلغ 6.5 مليار جنيه سنوياً.
وقالت المصادر، إن وزارة الكهرباء حددت 9 معايير لحساب الزيادة فى أسعار تعريفة استهلاك الكهرباء، وتتضمن «معدل تخفيض الدعم» و«التغيير فى سعر الصرف» و«الزيادة فى التكلفة شاملة التغيير فى أسعار الغاز» و«التطور فى كفاءة استخدام الوقود وجودة التشغيل وتخفيض الفاقد».
كما تتضمن المعايير «معدل الزيادة فى الأحمال والطلب على الطاقة الكهربائية»، و«عدم تجاوز النسبة الحدية فى الإنفاق المنزلى» و«التأثير على تنافسية الصادرات المصرية»، و«مقدار الدعم التبادلى لحماية الفئات الأولى بالرعاية»، و«التحول للسوق التنافسى والخطة الانتقالية».