اتفقت وزارتا البترول والكهرباء على تأمين احتياجات الوقود اللازم لمحطات الإنتاج خلال العام الجارى دون تخفيض الكميات، مع وعد من وزارة الكهرباء بزيادة قيمة المبالغ المسددة نظير مسحوباتها من الوقود.
وقالت مصادر حكومية، إن الاتفاق يتضمن توريد نحو 120 مليون متر مكعب يومياً من الغاز الطبيعى لمحطات إنتاج الكهرباء كأقصى استهلاك، وترتفع التوريدات لنحو 140 مليون متر مكعب يومياً بحلول شهر يونيو المقبل.
كما اتفقت البترول والكهرباء على توريد 15 ألف طن مازوت يومياً لمحطات الكهرباء حتى شهر مايو، وتزيد إلى 20 ألف طن يومياً فى شهر يونيو المقبل.
أوضحت المصادر، أن وزارة الكهرباء اتفقت مع البترول على سداد 1.5 مليار جنيه شهرياً من قيمة مسحوباتها من الوقود حتى شهر يونيو المقبل، وتزيد لـ1.8 مليار جنيه شهرياً بالتزامن مع زيادة أسعار الكهرباء المقرر تطبيقها يوليو المقبل ضمن خطة إعادة هيكلة الأسعار المعلنة فى وقت سابق.
وأضافت المصادر، أن وزارة الكهرباء وضعت خطة لتقليل الاعتماد على المازوت فى تشغيل محطات الإنتاج، كما ستوقف المحطات التى مر على تشغيلها أكثر من 20 عاماً بالتزامن مع دخول القدرات الجديدة من محطات كهرباء بنى سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة.
وكشفت المصادر، عن وصول إجمالى القدرات المنتجة على الشبكة القومية للكهرباء نحو 47 ألف ميجاوات، وأقصى استهلاك يومى فى الفترة الحالية لا يزيد على 25 ألف ميجاوات، ولا تشغل شركات الإنتاج جميع القدرات على الشبكة، ولكنها تستخدمها وفقا للحاجة.
أوضحت المصادر، أن التشغيل التجارى لجميع القدرات المنتجة من محطات كهرباء البرلس والعاصمة الإدارية الجديدة وبنى سويف بقدرة 14.4 ألف ميجاوات، سيحقق وفراً فى الوقود بسبب الكفاءة العالية للوحدات التى تتجاوز نسبتها 65%.
وتضم المحطات الثلاث ببنى سويف والعاصمة الإدارية الجديدة والبرلس 11 توربينة من طراز «h.class» بنظام الدورة المركبة.
وتتوقع وزارة الكهرباء أن تحقق احتياطى قدرات فى أشهر الصيف المقبل بقدرة 15 ألف ميجاوات يومياً خاصة بعد إضافة القدرات الجديدة من محطات عديدة ومن ضمنها جنوب حلوان.