“زيادة”: تحريك أسعار 24 صنفاً بنسب متفاوتة
قالت رشا زيادة، رئيس الإدارة المركزية لشئون الصيدلة، إن موافقة لجنة التسعير على تحريك أسعار أدوية معينة لا يشير بالضرورة إلى وجود موجات أخرى لرفع أسعار الأدوية.
أضافت زيادة أن اللجنة وافقت على زيادة أسعار 24 مستحضرا دوائيا بنسب متفاوتة، وذلك لضمان توافره للمريض.
أوضحت أن هذه الزيادة جاءت بعد إجراء حسابات علمية لتحديد المقدار الذي سيزيد به كل دواء بعيداً عن النسب التى تطالب بها أى شركة، بهدف الوصول لأقل زيادة تمكنها من توفيره سواء باستيراده أو بانتاجه، لعدم حدوث أي نقص، لافتة إلى أن المستحضرات التى تمت زيادة أسعارها هى لأمراض حيوية وعدم توافرها يعرض حياة المرضى للخطر.
أشارت إلى أن لجنة التسعير تجتمع بشكل أسبوعى وتفحص كل دواء على حدة طبقاً لآليات العمل ومعايير ثابتة من حيث زيادة تكلفة الإنتاج ومدى التغيير فى أسعار المواد الخام فى بلد المنشأ.
وتابعت زيادة أن اللجنة تدرس إعادة النظر فى أسعار بعض الأدوية الخاصة بالشركة القابضة والمحلية.
وذكرت أن شركات الأدوية بطلبات عديدة لرفع عدد من الأصناف، ولكن لم تتم الاستجابة إلا لمن انتطبق عليه شروط ومعايير لجنة التسعير فقط.
من جانبه، قال عبد العزيز حمودة، عضو لجنة الصحى بمجلس النواب، إن اللجنة لم يصلها أى إخطار بزيادة جديدة فى أسعار الأدوية.
أضاف حمودة لـ«البورصة» أن وزير الصحة قد أكد عدم وجود أى زيادة جديدة فى أسعار الأدوية الفترة المقبلة خاصة بعد قرار مجلس الوزراء باستيراد الأدوية الناقصة.