بدأت البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور زاهى حواس وعضوية عدد من الأثريين العاملين بوزارة الآثار أعمال الحفائر فى منطقة وادى القرود بالبر الغربى بالأقصر، للبحث عن إحدى المقابر التى تعود لعصر الأسرة الثامنة عشر، وذلك بعد الحصول على موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية.
وقال الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن البعثة تعمل حالياً بالمنطقة الواقعة أمام مقبرة الملك «آي»، حيث عثر فى عام 2010 على 4 حفرات لودائع أساس مما يدل على وجود مقبرة فى هذه المنطقة.
ومن المعروف أثريا أن المصرى القديم كان يقوم بحفر ودائع الأساس بعد الانتهاء من حفر أى مقبرة كما يقوم بحفرها قبل بناء أى معبد.
وتابع وزيرى، أنه من المرجح أن هذه المقبرة تخص أحد أفراد عائلة الملك توت عنخ آمون حيث عثرت البعثة فى عام 2010 داخل هذه الودائع على مجموعة من السكاكين والأوانى الفخارية من عصر الملك «أمنحتب الثالث» والد الملك «إخناتون» وجد الملك «توت عنخ آمون».
كما أنه من المعروف أن الملك «آي» كان قد تولى الحكم بعد الملك توت عنخ آمون وتزوج زوجته الملكة عنخ-إس-إن-آمون.
والجدير بالذكر أن وادى القرود يوجد فى وادى الملوك ومعروف باسم الوادى الغربى ولكن أطلق عليه أهالى المنطقة اسم «وادى القرود» نظرا للرسومات الموجودة على إحدى جدران مقبرة الملك «آي» والتى تصور الساعة الأولى من كتاب «الإيمى دوات» والتى يظهر بها 12 قرد.