«العاصمة الإدارية».. مبيعات جيدة وطفرة متوقعة


طلبات مستمرة من المطورين للحصول على قطع استثمارية
«عابدين»: نتلقى طلبات بشكل يومى وعائد البيع يوجه لاستكمال المرافق
«حسنين»: التخطيط الجيد واﻻهتمام الحكومى عزز فرص نجاح المشروع
«الطباخ»: الإقبال على مشروعات المطورين بالمدينة رفع الطلب على اﻷراضى
«سليم»: توقعات بطلب كبير على طروحات اﻷراضى الخدمية بـ«العاصمة» 
استطاعت العاصمة الإدارية جذب أنظار المستثمرين خلال العام الماضى لتتحول إلى المنطقة الأكثر مبيعًا لأراضى النشاط العمرانى خلال فترة قليلة وتسعى شركة العاصمة لتخصيص حوالى 9 آلاف فدان للمطورين ضمن المرحلة الأولى البالغة 40 ألف فدان.
وحققت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية مبيعات وصفها المسئولون بـ«الجيدة» حيث انتهت من تخصيص 3500 فدان للمطورين بجانب طرح 5 آلاف فدان جديدة بمتوسط سعر 3800 جنيه للمتر المربع.
وقال اللواء أحمد زكى عابدين رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، إن عدد كبير من شركات الاستثمار العقارى طلبت الحصول على أراض فى الطرح الجديد للقطع الاستثمارية فى العاصمة وتابع «نتلقى طلبات من المطورين بشكل يومى».
أضاف لـ«البورصة» أن «العاصمة الإدارية» خصصت حوالى 3500 فدان للشركات العقارية من إجمالى طلبات بمساحة 4 آلاف فدان بجانب الطلبات الجديدة ضمن الطرح الثانى الذى ستبلغ مساحته 5 آلاف فدان.
وأوضح عابدين «أن الشركة تدرس التوقف عن تخصيص الأراضى للشركات العقارية لمدة تصل عام ونصف العام لحين البدء فى مرافق المرحلة الثانية من المشروع».
أشار إلى أن إجمالى المساحات المخصصة للمطورين ستصل حوالى 9 آلاف فدان من بين 40 ألف فدان مساحة المرحلة الأولى للعاصمة الإدارية.
وحقق الطرح الأول للأراضى الاستثمارية فى العاصمة الإدارية مبيعات بقيمة 10 مليارات جنيه موزعة على 7 قطع بمساحة 950 فداناً وحصلت مجموعة طلعت مصطفى على قطعة بمساحة 500 فدان وشركة مصر إيطاليا على قطعة بمساحة 200 فدان بجانب خمس شركات حصلت على 5 قطع بمساحة 50 فداناً للقطعة وهى مصر لإدارة الأصول العقارية وآمون والصفوة وتيباروس والجمعية التعاونية لإسكان العاملين بالبنك الأهلى.
وقال عابدين، إن جميع المعاملات مع المستثمرين تتم من خلال شركة العاصمة الإدارية سواء إصدار القرارات الوزارة وتراخيص التنفيذ مع اعتمادها فقط من وزارة الإسكان.
أضاف أن عدداً من الشركات استلمت الأرض وحصلت على القرارات الوزارية وتراخيص التنفيذ وبدأت الإنشاءات وتسويق الوحدات للعملاء.
أوضح أن الشركة تلقت طلبات من شركات استثمار عقارى عربية لتخصيص أراض فى المرحلة الأولى من العاصمة وتتفاوض الشركة لتحديد مساحات الأراضى والأنشطة المستهدفة وفقًا للملاءة المالية لكل مستثمر.
وقال عابدين، إن الشركة تدرس زيادة أسعار تخصيص الأراضى للشركات لتتجاوز القيمة الحالية المقدرة 3800 جنيه للمتر المربع بنشاط عمرانى متكامل.
وتابع «طالما استمر الإقبال من الشركات فإن قيمة بيع الأراضى سترتفع بسبب جاذبية المشروع للمطورين واستغلال العائد فى ترفيق الأراضى وتنمية المراحل المقبلة من العاصمة».
أضاف أن زيادة سعر البيع متفق عليها كل فترة بسبب الارتفاع المستمر فى تكلفة الترفيق وتوفير خدمات المشروع بجانب تسويق جزء كبير من أراضى الأسبقية الأولى للعاصمة الإدارية ما يرفع من الجاذبية الاستثمارية للمشروع.
أوضح أن 40% من مساحة العاصمة الإدارية للاستخدام السكنى وتضم 20 حياً سكنياً تستوعب 6.5 مليون نسمة و30% من المساحة الإجمالية لمناطق المال والأعمال.
واعتبر عابدين، أن العاصمة الإدارية طفرة غير مسبوقة فى مجال التشييد والبناء ضمن مخطط التنمية العمرانية 2052 الذى يستهدف زيادة الرقعة المعمورة بمصر من 7% حاليًا إلى 14% خلال 40 عامًا.
وقال إن تفريغ القاهرة من الزحام يتطلب إنشاء عاصمة جديدة تستوعب المقرات الحكومية وتوفر العمران والخدمات لجميع الفئات وتمثل نقطة ارتكاز بين العاصمة ومنطقة محور قناة السويس لذا ستضم العاصمة الإدارية مدينة للأعمال ومسطحات إدارية لحل أزمة المقرات الإدارية فى القاهرة.
أضاف المهندس درويش حسنين الرئيس التنفيذى للشركة السعودية المصرية للتعمير إن العاصمة اﻻدارية جذبت اهتمام المطورين خلال وقت وجيز مقارنة بباقى المدن الجديدة ﻷنها أحد أهم المشروعات القومية وتحظى بدعم حكومى وتم تخطيطها جيدا إلى جانب ارتفاع معدلات تنفيذ البنية التحتية بالمدينة.
ولفت إلى أن شركته تقدمت للمنافسة فى أولى طروحات اﻷراضى بالمدينة بعد إعداد دراسة جدوى خلصت إلى نجاح المشروع وأن المنافسة المبكرة على اﻷراضى بالعاصمة تمكن الشركة من الحصول على أرض بسعر جيد وفى مكان مميز.
أوضح أن تعدد طروحات المشروعات المتوقع بالعاصمة اﻹدارية خلال العام الجارى يرفع المنافسة بالمدينة والتى ستكون لصالح الشركات الملتزمة فى التنفيذ وما تم اﻻتفاق عليه مع عملائها إلى جانب سابق خبرتها.
وتخطط السعودية المصرية للبدء فى تسويق مشروعها بالعاصمة اﻹدارية خلال الربع اﻷول من العام الجارى بعد الحصول على القرار الوزارى للمشروع، بإجمالى استثمارات 4 مليارات جنيه.
وتبلغ مساحة العاصمة الإدارية 170 ألف فدان وتم تأسيس شركة إدارة المشروع برأسمال مدفوع 20 مليار جنيه موزع بين القوات المسلحة وهيئة المجتمعات العمرانية.
أضاف المهندس وﻻء الطباخ رئيس مجلس إدارة شركة إيليت للتسويق العقارى إن العاصمة اﻹدارية منافس قوى لمدينة القاهرة الجديدة والتى تصدرت المدن الجديدة فى معدلات ارتفاع اﻷسعار ومعدلات اﻹقبال لسنوات طويلة بعد اجتذاب العاصمة لنسبة كبيرة من عملاء اﻻستثمار فى المشروعات التى طرحها مطورين نهاية العام الماضى.
أوضح أن الشركات ترقبت نتائج طروحات المطورين لوحداتهم فى العاصمة قبل التقدم للحصول على أراض وأن النتائج اﻹيجابية للبيع حفز المطورين للحصول على أراض خاصة مع اتجاه شركة العاصمة لرفع أسعار اﻷراضى فى الطروحات المقبلة.
أضاف أن شركته تقدمت للحصول على 33 فداناً فى العاصمة اﻹدارية وتتوقع الحصول عليها خلال الربع اﻷول من العام الجارى فيما تلقت عروض شراكة من عدد من الشركات التى حصلت على أراض بالعاصمة وأنها محل دراسة.
واعتمدت «العاصمة الإدارية» على آلية التخصيص المباشر لأراضى النشاط العمرانى المتكامل للشركات من خلال تحديد سعر المتر وقيمة مقدم الحجز ودراسة الملاءة الفنية والمالية لكل شركة قبل التخصيص.
وتوقع أحمد سليم رئيس مجلس إدارة شركة بريكزى لإدارة المشروعات أن تشهد طروحات اﻷراضى المخصصة للأنشطة الخدمية فى العاصمة اﻹدارية إقبالا من المطورين بعد النجاح الذى حققته مبيعات الشركات ضمن المشروعات المطروحة والتى ستطلب توفير خدمات متنوعة بما فى ذلك المشروعات الإدارية والتجارية والصحية وغيرها.
أوضح أن شركته تترقب الطرح الخدمى وتسعى للحصول على أرض لتنمية مشروع فندقى ضمن خطة الشركة للتوسع فى هذه النوعية من المشروعات كما تعد الشركة عروضاً لمطورين للتقدم للحصول على أراض بالعاصمة اﻹدارية.
لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية



نرشح لك


https://alborsanews.com/2018/01/23/1080349