
طالب شباب مشروع السيارات المبردة وزارة التموين والتجارة الداخلية بتخفيض أسعار الدواجن وذلك حتى يتسنى لهم المنافسة مع باقى المنافذ التى تطرحها بسعر أقل.
قال أحمد لطفى أحد الشباب المشاركين فى المشروع، إن شركتى الجملة «العامة والمصرية» يبيعان لهم الدجاج بسعر 27 جنيها لتصل للمستهلك بسعر 29 جنيها بينما المنافذ التابعة للقوات المسلحة تعرض الكيلو بسعر 19 جنيها.
أضاف لطفى، أن ارتفاع الأسعار أثر سلبا على مبيعات الشباب المشاركين فى المشروع بعدد سيارات يصل إلى 160 سيارة.
أضاف محمد حشاد صاحب سيارة مبردة، أن السيارات من المفترض أن تعرض «لحوما ودواجن وأسماكا وخضراوات» إلا إن العرض يقتصر على «اللحوم والدواجن» فقط، نظرا لعدم صرف الوزارة أى كميات من الأسماك والخضراوات للسيارات.
تابع أن المشروع مهدد بالفشل لعدم قدرة الشباب على تحقيق أرباح وسداد الأقساط المستحقة للصندوق الاجتماعى خاصة أن الأخير لم يصرف حتى الأن المكينات الخاصة بصرف السلع التموينية وفارق نقاط الخبز والتى من المتوقع أن ترفع معدلات المبيعات.
قال محمد عاطف رئيس الشركة العامة للجملة، تم عرض مطالب الشباب على الشركة «القابضة للصناعات الغذائية»، ويتم دراستة على ان يتم البيت فيه خلال الأسبوع المقبل.
أطلق مشروع السيارات المبردة من قبل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالتعاون مع الصندوق الاجتماعى وصندوق تحيا مصر لتوفير سيارات بحمولة 5 أطنان و1.5 طن حيث يشترك فى كل سيارة 3 شباب أو سيارتان لكل 5 شباب.