مصادر: لجنة فحص العروض تحتاج وقتاً أكبر لدراسة التفاصيل الفنية
قررت مصر والسعودية تأجيل ترسية مناقصة محولات مشروع الربط الكهربائى لشهر يونيو المقبل.
وقالت مصادر بوزارة الكهرباء، إن اللجنة المشكلة لفحص العروض تحتاج وقتاً أكبر لدراسة التفاصيل والبنود الفنية فى المشروع.
وتابعت: «توجد آلاف التفاصيل والتساؤلات الخاصة بمحطات محولات التيار المستمر وتتطلب وقتاً لتوضيحها، والشركات المتقدمة بعروضها لمناقصة المحولات تلقت خطاباً يفيد بتأجيل فتح المظاريف المالية، ومن ضمن المتنافسين على المناقصة شركات «ألستوم» و«ABB» و«سيمنس».
وتتولى الشركة الفائزة إنشاء محطتى محولات للتيار المتردد – المستمر جهد 500 كيلو فولت بمدينة بدر، ومحطة مفاتيح ربط الخط الهوائى مع الكابل البحرى بمدينة نبق بالأراضى المصرية.
أوضحت المصادر، أن مشروع الربط الكهربائى بدأت المفاوضات بشأنه منذ عام 2008، وتأجل حتى عام 2011، ولكن عدم استقرار الأوضاع السياسية فى مصر حال دون إتمام الاتفاق، لكنَّ الحكومة أعادت عام 2014 المفاوضات مرة أخرى وطرح المناقصات، وتلقى العروض من الشركات العالمية.
وكشفت المصادر، عن تأجيل فتح المظاريف المالية لمناقصة “الخطوط”، وتتولى الشركة الفائزة إنشاء خط هوائى بطول 450 كيلو متراً من محطة محولات بدر إلى محطة مفاتيح نبق، بجانب خط هوائى بطول 850 كيلو متراً من محطة مفاتيح الربط إلى محطة شرق المدينة، مروراً بمحطة محولات تبوك.
أوضحت المصادر، أن شركة «برايس مين» فازت بمناقصة «الكابلات الكهربائية» لمشروع الربط الكهربائى مع السعودية بعد منافسة مع «نيكسانس» النرويجية، وتم إرسال النتيجة للمسئولين السعوديين.
وتتولى «برايس مين» الإيطالية ربط محطتى المفاتيح بكابلات أرضية فى مصر والسعودية و«كابل بحرى» جهد 500 كيلو فولت عبر خليج العقبة بطول 16 كم.
وذكرت المصادر، أن عام 2019 يشهد التشغيل التجريبى لمشروع الربط الكهربائى مع السعودية، لتبادل 3000 ميجاوات فى وقت الذروة.
وتبلغ تكاليف المشروع نحو 1.6 مليار دولار، يخص الجانب المصرى منها 600 مليون دولار، ويساهم فى التمويل إلى جانب الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية كل من الصندوق العربى للإنماء الاقتصادى، والبنك الإسلامى للتنمية، بالإضافة إلى الموارد الذاتية للشركة المصرية لنقل الكهرباء.