“أكواباور” تنهى تنفيذ محطات طاقة شمسية بقدرة 120 ميجاوات نوفمبر المقبل


“تشينت” الصينية تشيد اﻹنشاءات.. و200 مليون دولار استثمارات المشروعات
المناخ التشريعى ساهم فى جذب البنوك الأجنبية للمشاركة فى “تعريفة التغذية”
بدء إنشاء “محطة ديروط” العام المقبل.. والشركة تنتظر قرار توريد الغاز للمشروع

تستهدف شركة أكواباور انتهاء تنفيذ محطتها الشمسية ضمن برنامج تعريفة التغذية خلال شهر نوفمبر المقبل باستثمارات تصل 200 مليون دولار.
وقال حسن أمين المدير الإقليمى للشركة، إنها مع شركة تشينت الصينية على تنفيذ الأعمال الإنشائية للمحطات بقدرة 120 ميجاوات، وتسعى للحصول على الرخصة الدائمة لإنتاج الطاقة من جهاز تنظيم مرفق الكهرباء خلال شهر فبراير الجارى.
أوضح أن الخطط الواضحة والمعلنة من الحكومة والمصداقية فى التنفيذ والمناخ التشريعى والاستثمارى عوامل ساهمت فى جذب الشركات العربية والأجنبية ومؤسسات التمويل الدولية للمشاركة فى مشروعات المرحلة الثانية لتعريفة التغذية بعد تجنب إشكاليات المرحلة الأولى.
وذكر أن المجال التشريعى فى الدولة ليس معوقا للاستثمار، لكن هذا لا يمنع إجراء مزيد من التعديلات لتحسينه، ويجب أن تتجه الدولة للاعتماد على مشروعات البناء والتشغيل والتملك لتخفيف الأعباء عن الموازنة.
وأشار إلى أن السرعة فى تحويل المناقصات إلى عقود مفعلة يحافظ على مصداقية القطاع أمام مستثمرى العالم والحكومة حريصة على ذلك، ﻷن المستثمرون يبحثون جديًا عن مدى مصداقية وسرعة الحكومة فى تنفيذ المشروعات التى تطرحها.
وقال إن الدولة ركزت خلال السنوات الماضية على حل أزمة الكهرباء والسعى فى حلها خلال فترة وجيزة عبر الاستعانة بعدد من الشركات التى تمكنت من تنفيذ مشروعات كهربائية ضمن برامج الحكومة لسد العجز بالشبكة فى وقت قياسى.

وتوقع أن تبدأ الأعمال الإنشائية بمحطة كهرباء ديروط العام المقبل، ﻷن المشروع مرَّ بمراحل عديدة الفترة الماضية ونقل من محافظة البحيرة إلى الأقصر بناءً على رغبة وزارة الكهرباء، لتنمية الصعيد ولعدم تمركز المحطات فى الوجه البحرى.
وذكر أن نقل المشروع يتطلب تنسيقاً بين وزارتى الكهرباء والبترول لتوريد الغاز للمنطقة المخصصة للمشروع بجانب الاتفاق على تكلفة كميات الغاز الموردة للمحطة، وخلال مايو الماضى صدرت الموافقة على الضمانة الحكومية من رئاسة الوزراء بناءً على موافقة وزارة المالية متضمنة بند التحكيم الدولى.
وفيما يخص تلكفة استهلاك الغاز الطبيعى، فإن المحطة ستحصل عليه من وزارة البترول، ثم تحاسب وزارة الكهرباء على تعريفة الإنتاج متضمنة سعر الغاز، وعقب ذلك تسدد الشركة تكلفة الغاز إلى وزارة البترول.
وينفذ المشروع بنظام الدورة المركبة بقدرات إنتاجية 2250 ميجاوات، ويضم 3 وحدات إنتاجية قدرة كل منها 750 ميجاوات، وبتكلفة 2.3 مليار دولار، ويعتمد المشروع على نظام الدورة المركبة لدوره فى خفض كميات الغاز المستهلكة ورفع كفاءة المحطات وتصل نسبة الوفر فى استهلاك الغاز 30%، ومن المقرر دخول المحطة الخدمة بحلول 2022 حسب خطة الوزارة.
وتابع: الشركة أعلنت خطتها منذ دخولها السوق المصرى وتستهدف ضخ استثمارات تتراوح بين 10 و12 مليار دولار، لتنفيذ مشروعات تنموية بقطاع الطاقة.

وأضاف أن أكواباور تعطى اهتمامًا كبيرًا بالسوق المصرى، ويُعد دخول صندوق الاستثمارات العامة بالسعودية كشريك فى مشروع ديروط هو بمثابة داعم أساسى للاقتصاد المصرى، ورغم تأخر المشروع، إلا أن صندوق الاستثمارات مازال داعمًا له ولتنفيذه”.
وقال أمين، إن الشركة وقعت مذكرة تفاهم مع وزارة الكهرباء لإنشاء محطة طاقة رياح فى جبل الزيت وتنتظر تفعيلها لتتحول إلى عقد فعلى، وحال إنهاء إجراءات المشروع سينفذ بنظام BOT مثل جميع مشروعات الشركة.
وأشار إلى أن الشركة تستهدف تنفيذ مشروعات رياح بجانب المشروعات الأخرى التى ستشارك فيها بمصر خلال الفترة المقبلة، والمساهمة فى تطوير منظومة الطاقة المتجددة فى السوق المحلية عبر الفوز بالمزيد من المشروعات الاستثمارية .

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية



نرشح لك


https://alborsanews.com/2018/02/04/1082455