«مرسيدس» و«فولكس فاجن» و«بوريسزيو» أبرز الشركات
«تيدا مصر الصينية» تسعى لإنشاء مدينة لوجيستية متكاملة للسيارات
منذ إعلان الحكومة عن تنفيذ المنطقة الاقتصادية بمحور قناة السويس، سعت العديد من الشركات للحصول على فرص استثمارية بها وفى مقدمتها وكلاء علامات التجارية والشركات بقطاع السيارات.
واستقبل الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس ورئيس المنطقة الاقتصادية مطلع العام الحالى؛ وفداً من شركة «فولكس فاجن» الألمانية لصناعة السيارات، لبحث فرص الاستثمار فى المنطقة الاقتصادية والتعرف على الحوافز والمزايا التى تقدمها للمستثمرين فى ظل اهتمام الشركة بالاستثمار فى المنطقة الاقتصادية.
وفى وقت سابق التقى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، مع المدير الإقليمى لشركة «مرسيدس» العالمية على رأس وفد من ممثلى الشركة، بحضور الفريق مهاب مميش.
وأشار مميش حينها إلى الاتفاق مع شركة مرسيدس العالمية على تخصيص مساحة ضخمة للشركة بالمنطقة الاقتصادية لإقامة مركز للتوزيع وإعادة التوزيع اللوجيستى فى السوق المصرى ومنه إلى الأسواق المحيطة.
وأكد ممثلو شركة مرسيدس أن مصر تمثل سوقًا صاعدًا واعداً بالنسبة لهم، مشيدين بما تتخذه الحكومة المصرية من إجراءات لحل مشاكل المستثمرين وتهيئة البيئة المحفزة لضخ المزيد من الاستثمارات.
كما تسعى مجموعة «بوريسزيو» البولندية العاملة فى إنتاج مكونات وقطع غيار السيارات للاستثمار بالسوق المصرى، حيث تعمل على إقامة مصنع لقطع غيار السيارات فى مصر، يعد الأول لها فى منطقة الشرق الأوسط، رغم امتلاك المجموعة نحو 60 مصنعاً بجميع دول العالم.
ويسعى التحالف اليابانى الفرنسى الممثل فى الشركات العالمية تويوتا وإن واى كيه وبولوريه الفرنسية لإنشاء وأكبر بميناء شرق بورسعيد لتداول السيارات، حيث اجتمعوا مع أحمد درويش رئيس الهيئة العامة الأسبق للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس الذى وقع خطاب نوايا بين الهيئة والتحالف العالمي.
ويعد الرصيف الذى يسعى التحالف لإقامته الأحدث من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط ومن شأنه وضع مصر على الخريطة الدولية لتداول السيارات بالموانئ، مما ينعكس إيجابياً على الموارد المالية التى تطمح الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس فى تحقيقها والمساهمة فى الاقتصاد القومى.
وتعاقدت شركة «تيدا مصر الصينية» لتنمية المنطقة الاقتصادية مع شركة «السخنة لوجستيك كارسيتى»، لإنشاء أول مدينة لوجيستية متكاملة للسيارات فى مصر على مساحة 260 ألف متر مربع وبقيمة استثمارية تبلغ 300 مليون جنيه.
وستضمن مدينة السيارات الجديدة إنشاء مدينة لوجيستية متكاملة بالمنطقة الاقتصادية يتوجه إليها جميع مستوردى السيارات من خارج البلاد ليجدوا جميع أنواع السيارات المتاحة فى السوق، وجميع الخدمات المرتبطة بالسيارات إلى جانب وسائل الترفيه بمكان واحد.
واستطاعت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، منذ صدور قرار إنشائها فى نوفمبر 2015، لتتولى إدارة وتنفيذ مشروع محور قناة السويس بصفة منفصلة عن هيئة قناة السويس أن تتحول الى واحدة من أهم المناطق الاقتصادية الواعدة.
ونجحت القناة من خلال الدكتور أحمد درويش رئيسها الأسبق، والفريق مهاب مميش الرئيس الحالى ورئيس هيئة قناة السويس فى التعاقد على عدد من المشروعات الهامة مثل تسويق 23 مليون متر مربع بمنطقة السخنة فى العام الأول من عمل الهيئة، والتعاقد مع شركة تيدا الصينية على إنشاء أول مدينة لوجيستية متكاملة للسيارات فى مصر على مساحة 260 ألف متر مربع وبقيمة استثمارية تبلغ 300 مليون جنيه.
كما نجحت إدارة الهيئة فى مفاوضاتها مع الحكومة الروسية، على إنشاء المنطقة الصناعية الروسية بشرق بورسعيد، وهو المشروع الذى من المقرر أن يبدأ تنفيذه العام الجارى على 3 مراحل، بتكلفة استثمارية تصل 6.9 مليار دولار.
ومن المتوقع أن يوفر المشروع 35 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، مع الأخذ فى الاعتبار تخصيص نسبة 90% من العمالة الخاصة بمشروعات المنطقة الصناعية الروسية للمصريين.