الدحلان: مشاورات مع الحكومة للاتفاق على الموقع وفترة التنفيذ
المملكة استقدمت أساتذة من أمريكا وكندا لكن لم ينجح إلا المصريون
تعتزم المملكة العربية السعودية تدشين جامعة متخصصة فى إدارة الأعمال والتكنولوجيا بمصر، وتمولها صناديق سعودية.
وقال عطاالله الدحلان، رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا الأهلية، إن الفترة المقبلة ستشهد الاتفاق بشأن إنشاء جامعة سعودية فى مصر، ويجرى التشاور مع القيادات السياسية عن المكان المقترح وفترة التنفيذ، والتكلفة الإجمالية لإنشاء الجامعة.
أوضح أن جاذبية الاستثمار فى مصر والمناخ التشريعى المتكامل سبب أساسى فى للاستثمار بمصر، ولم ننظر للسلبيات التى توجد فى جميع دول العالم المتقدمة وليس مصر فقط.
وتابع: «واثقون من المكاسب المالية حال الاستثمار فى مصر.. والاستثمار فى التعليم أفضل بكثير وينتج عنه أجيال مثقفة ومتطورة تساهم فى تطوير وخدمة المجتمع العربى بأكملة».
وأشار إلى أهمية التأهيل الوظيفى من خلال ترسيخ مفهوم التنمية الإدارية فى المجتمع وتنمية القدرات العلمية والتعليمية والبحثية لدى مخرجات التعليم مع الأخذ فى الاعتبار تأهيل الخريجين لتلبية احتياجات المجتمع.
وطالب الدحلان، المستثمرين العرب بعدم الانسحاب من السوق المصرى لأن بها استثمار الحقيقى ومستقبل مزدهر، وعدم التركيز على السلبيات أكثر من الإيجابيات.
وأضاف أن السوق المصرى واسع وواعد لكل المستثمرين، كما أن مصر تتميز بالخبرات العلمية فى جميع المجالات الاقتصادية.
وأشار إلى أن عدد المصريين فى السعودية يبلغ قرابة 2 مليون، ولا يجب إنكار دورهم فى تحقيق طفرة بمجال التعليم وإفادة الطلاب السعوديين فى جميع العلوم.
وتابع: استقدمت السعودية أساتذة من أمريكا وكندا وغيرهما ولم ينجح معى سوى المصريين لأن الإبداع فى تركيبتهم ولكنه يحتاج تطويرا.
وأشار الدحلان إلى الدعم الكبير والجهود الموفقة التى يبذلها الرئيس عبدالفتاح السيسى لدعم المؤسسات التعليمية ونموها لتطوير قدرات الشباب فى المرحلة المقبلة بما يتوافق مع استراتيجيات التنمية.