تشغيل 3 مبان على مساحة 20 ألف متر خلال 5 أشهر
طرح مبنى للبيع بـ150 مليون جنيه
%85 نسبة إشغالات مستهدفة بنهاية العام
مفاوضات مع 3 مستثمرين لإنشاء فندق بالقرية الذكية
تعتزم شركة تنمية وإدارة القرى الذكية، ضمن خططها الاستراتيجية لعام 2018 ضخ استثمارات بقيمة 200 مليون جنيه، وتشغيل 3 مبان جديدة على مساحة 20 ألف متر مربع خلال 5 أشهر، بالإضافة إلى رفع نسبة الإشغالات إلى %85 بنهاية العام.
ومن المقرر أن تبدأ الشركة مناقشات مع 3 مستثمرين من جنسيات مختلفة لجذب استثمارات بقيمة 300 مليون جنيه لإنشاء فندق يضم 240 غرفة 4 نجوم داخل القرية الذكية.
قال أحمد تونى، الرئيس التنفيذى لشركة تنمية وإدارة القرى الذكية، إن الخطة الاستثمارية للعام الحالى تنقسم إلى محورين، الأول استثمارات ستضخها الشركة لتنفيذ عدد من المشروعات، والثانى قيام عدد من ملاك الأراضى فى القرية بإنشاء عدة مبان.
أضاف أن أبرز مشروعات الشركة خلال العام الحالى، هو إنشاء مبنى إدارى على مساحة 1200 متر بالقرية الذكية، وسيتم إتاحة مساحات إدارية بدءاً من 80 مترا، لافتا إلى أن الشركة ستطرح مناقصة لبيع المبنى والتسويق له خلال شهر مارس المقبل وسيتم بدء العمل فيه خلال الربع الثانى من 2018، والانتهاء منه خلال 2020.
وتصل قيمة استثمارات هذا المبنى 150 مليون جنيه.
أشار تونى، إلى أن الشركة انتهت من دراساتها الخاصة بتأسيس فندق بالقرية والتى أوضحت الحاجة إلى تأسيس 240 غرفة 4 نجوم، وحالياً سيتم تنفيذ التصميم المبدئى للفندق وإتمامه بنهاية شهر فبراير الحالى.
وتابع: «سنعرض دراسة الجدوى وتصميمات الفندق على 3 مستثمرين من جنسيات مختلفة، ومن المتوقع أن يجرى التعاقد مع أحدهم الربع الثالث من 2018».
وستوفر شركة «القرى الذكية»، الأرض اللازمة لبناء الفندق فى حين سيتم الاتفاق مع المستثمر على تحمل تكاليف البناء، مشيرا إلى أن الاستثمارات الخاصة بالفندق تتجاوز قيمتها 300 مليون جنيه، فى حين تصل تكلفة الأرض التى سيتم بناء الفندق عليها لـ100 مليون جنيه.
أعلن تونى، البدء فى تنفيذ مشروع إنشاء قرية ذكية بشرق القاهرة، ضمن المشروع العمرانى الأول لشركة كابيتال جروب «البروج» خلال الشهرين المقبلين، وفقا للتعاقد بين الطرفين.
وستتاح المساحات الإدارية على 1500 متر مربع، والمبنى سيتم إنشاؤه على 6 أدوار.
وأوضح أن المشروع يعد فرصة كبيرة لعملاء القرية الذكية بأكتوبر ممن يريدون التواجد بشرق القاهرة، ضمن منظومة متكاملة من الإدارة والخدمات التى تقدمها القرية الذكية، وهو ما يعكس ثقة الكيانات الاستثمارية العملاقة فى إدارة القرية وترحيبها بالامتداد شرقا والتوسع معاً.
كشف تونى، تشغيل 3 مبان جديدة داخل القرية الذكية على مساحة 20 ألف متر مربع، وستكون جاهزة للإيجار. وهذه المبانى يمتلكها مجموعة من المستثمرين اشتروا الأراضى من الشركة خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أن مبنى إدارى منها يقع على مساحة 12 ألف متر مربع، ومبنيان مساحة كل منهما 4 آلاف متر مربع، والتسليم خلال الأشهر الخمسة المقبلة.
وأشار إلى أن هذه المبانى ستزيد من نسبة الإشغالات بالقرية الذكية، والتى وصلت إلى نحو %82 بنهاية العام الماضى، مستهدفا الوصول إلى %85 العام الحالى.
قال الرئيس التنفيذى للشركة، إنهم جاهزون للتعاون مع القائمين على العاصمة الإدارية والشركات التى ستتواجد فيها، لتطبيق نظام مماثل للقرية الذكية فى العاصمة الإدارية وفقا لما حققته من نجاح ونموذج يحتذى به فى مصر وخارجها.
أضاف أن أبرز التحديات التى تواجههم محلياً، ارتفاع تكاليف إنشاء المبانى والتى تضاعفت خلال العامين الماضين.
وسيصل حجم استثمارات الشركة، إلى 200 مليون جنيه بنهاية العام الحالى، فى حين سيبلغ إجمالى قيم الاستثمارات مع الشركاء حال إتمام تنفيذ المشروعات السابقة، مابين 400 و500 مليون جنيه.
ورهن ضخ مزيد من الاستثمارات هذا العام، بالاتفاق النهائى مع أحد المستثمرين الذين سيتولون إنشاء الفندق والتسويق للمبنى الإدارى، موضحا أنه سيتم التعاقد مع شركة متخصصة فى إدارة الفنادق خلال الفترة المقبلة.
وحول عامل المنافسة، أوضح تونى أن القرية الذكية تقدم نموذجاً مختلفاً عن الآخرين من حيث المساحات الخضراء الواسعة وكافة الخدمات من مرافق عامة منها المياه والكهرباء، والتكييف المركزى، والأمن، وتوفير مساحات إدارية مختلفة لكافة الشركات تتناسب مع قدراتها المالية.
وكشف أن نموذج بناء القرية الذكية لم يتم تطبيقه فى أى دولة من دول الشرق الأوسط، مضيفا أن أكثر من 55 ألف شخص يترددون بشكل يومى على القرية كما أن نسبة الإشغالات مرتفعة جدا.
وتفاءل الرئيس التنفيذى بالتطورات الاقتصادية التى حدثت خلال الفترة الماضية والتى ستدفع لزيادة الاستثمارات فى كافة القطاعات وتحسين الوضع الاقتصادى
بشكل كبير.