
كشفت الأزمة الحالية لهبوط البورصات العالمية وتراجعها الحاد فى الأسبوع الأول من فبراير 2018 بشكل كبير لم تشهده أسواق المال العالمية منذ الأزمة المالية العالمية فى 2008، وما صاحبها من آثار اقتصادية عن التراجع الحاد لعملة البيتكوين الافتراضية إلى أدنى مستوياتها وتفقد ما يقرب من ثلثى مكاسبها وذلك فى مؤشر ودلالة قوية على صحة التحذيرالذى أطلقته الجهات والهيئات الرقابية العالمية، ومن ضمنها هيئة الرقابة المالية فى مصر التى يتركز دورها فى العمل على سلامة واستقرار الأسواق المالية غير المصرفية وتنظيم وتنمية الأسواق الخاضعة لاشرافها، وتوازن حقوق المتعاملين فى تلك الأسواق، والعمل على توفير الوسائل والنظم وإصدار القواعد التى تضمن كفاءة هذه الأسواق وشفافية الأنشطة التى تمارس فيها