«الصادق»: الوصول بالصادرات إلى 10 ملايين كرتونة عصائر وألبان العام الجارى
تستهدف شركة «بيتى» للصناعات الغذائية مضاعفة صادراتها من الألبان والعصائر خلال العام الحالى، عبر التوسع فى أسواقها الحالية وغزو أسواق جديدة خلال الفترة المقبلة.
قال خالد الصادق، مدير التصدير بالشركة، إن «بيتى» تسعى لتصدير 4 آلاف طن من العصائر والألبان خلال العام الحالى، وهو ضعف صادرات العام الماضى، و3 أضعاف صادرات العام السابق له.
أضاف أن العصائر تستحوذ على %75 من إجمالى الصادرات بينما النسبة المتبقية من نصيب الألبان ويدخل الحليب المُستخدم لدى الشركة فى تصنيع 13 منتجاً متنوعاً تحت 3 علامات تجارية مختلفة.
أوضح أن «بيتى» بدأت تشغيل خط إنتاج الزبادى للمرة الأولى عام 2007، وأعقب ذلك توسعات للشركة بطرح 16 منتجاً متنوعاً تحت علامتين تجاريتين هى (المراعى، وبيتى).
أشار الصادق، إلى أن صادرات الصناعات الغذائية المصرية تمر بمرحلة تطور كبيرة فى الفترة الحالية، والشركة لديها طلبات متزايدة سنوياً من الأسواق العالمية.
أوضح أن الاستقرار السياسى فى العديد من الدول العربية، سيزيد فرص تحسن الصادرات، لأنها كانت المستورد الأكبر للمنتج المصرى قبل عام 2011.
وقال إن تحرير سعر الصرف شجع على زيادة الصادرات فى الفترة الماضية، وسمح لشركة «بيتى» بمضاعفة صادراتها فى العام الماضى إلى 5 ملايين كرتونة من العصائر والألبان مقابل 2.5 مليون فى العام السابق له.
أضاف أن الأسواق الأفريقية ودول أمريكا الشمالية، فرصة جيدة لتسويق المنتجات المصرية من الصناعات الغذائية، ويجب التعرف أوﻻً على احتياجاتها وأذواق المستهلكين، بجانب المواصفات القياسية التى تشترطها تلك الدول لدخول المنتجات الأجنبية لأسواقها.
أضاف أن الأسواق المجارة من الدول الأفريقية وبعض الدول العربية تحصل على نحو %50 من صادرات «بيتى» سنويًا، ومنها ليبيا وموريتانيا.
أوضح أن الطلب على منتجات الشركة فى سوق ليبيا اقترب من المعدلات السابقة على أزمتها السياسية الحالية، والتى بدأت فى عام 2011، وهو ما يبشر بفرص قوية على مستوى الصادرات خلال المرحلة المقبلة كما أن أسواق مثل كينيا وأوغندا وموريتانيا يتزايد الطلب منها تدريجيًا وكذلك الجابون ومالى.
أشار إلى أن الشركة تدرس التوسع فى أسواق نيجيريا، وتشاد خلال الفترة المقبلة، لتحقيق مزيدًا من التوسع فى السوق الأفريقى.
وقال إن الشركة تخطط أيضا لدخول أسواق أمريكا الشمالية، وبعض الدول الأوروبية، مستبعداً الاستفادة الكبيرة من الاتفاقية الموقعة مع دول «الميركسور» فى أمريكا الجنوبية نظراً لأن البرازيل على سبيل المثال تصدر السكر والحبوب للسوق المصرى وبكميات كبيرة.
أضاف أن زيادة دعم الصادرات وتقديمه فى مواعيد السداد المُستحقة ستعطى لمصر ميزة تنافسية كبيرة على مستوى الصادرات خلال السنوات المقبلة.
يُذكر أن البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية أقرض «بيتي» 44 مليون دولار لإعادة تمويل القروض الحالية قصيرة الأجل المستخدمة فى النفقات الرأسمالية بقرض يتناسب مع برنامج الاستثمار بالشركة، بأجل أطول، وتوسيع قدرات إنتاج الشركة من العصير ومنتجات الألبان، وشبكة التوزيع لتعزيز وجودها محليًا.
وتأسست «بيتى» فى عام 1998، عبر الاستحواذ على مزرعة الألبان التابعة للمجموعة السعودية «دلة البركة» فى مصر وفى أواخر عام 2009 استحوذت على علامة «بيتى» من جانب الشركة الدولية للألبان والعصائر والتى تأسست بالشراكة مع «بيبسيكو» الدولية وشركة «المراعى» الرائدة فى صناعة منتجات الألبان بالمنطقة.