
بدأ سوق السيارات فى أوروبا العام الجارى بزيادة فى المبيعات بنسبة 6.8% الشهر الماضى بعد تسجيله أعلى مستوى للمبيعات فى 10 أعوام فى 2017 فى ظل توسع اقتصاد المنطقة.
وأعلنت رابطة مصنعى السيارات الأوروبية فى بروكسل أن تسجيلات المبيعات الشهرية ارتفعت الى 1.29 مليون سيارة وسجلت جميع شركات صناعة السيارات تقريباً المكاسب بقيادة «فولكس فاجن» أكبر شركة لصناعة السيارات فى ألمانيا.
وارتفعت مبيعات مجموعة «فولكس فاجن» بنسبة 8.7% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تخطط فيه شركة «فيات كرايسلر» للتوسع العالمى وهو حجر الزاوية فى جهودها الرامية إلى مضاعفة الأرباح فى غضون خمس سنوات.
ويساعد الاقتصاد الأوروبى المتنامى على تحفيز المبيعات حيث يعد شهر يناير الماضى الأقوى لأوروبا الغربية منذ الركود العالمى.
ورغم ارتفاع المبيعات تتوقع شركة «إل إم سى اوتوموتف» تباطؤ مبيعات السيارات فى أوروبا الغربية على الرغم من البداية القوية العام الجارى.
وتمكن اثنان من أكبر الأسواق فى أوروبا الغربية من تسجيل المكاسب فى المبيعات حيث ارتفعت المبيعات فى المانيا بنسبة 12% بينما زادت فى إسبانيا بنسبة 20%.
جاء ذلك فى الوقت الذى انخفضت فيه المبيعات فى المملكة المتحدة حيث انكمش الطلب منذ التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بنسبة 6.3%.
وأكدّ الباحثون فى مركز أبحاث سوق السيارات على أن سرعة التوسع ليست مستدامة.
ونقلت الوكالة عن بعض المحللين أنه على بالرغم من النتائج القوية بشكل استثنائى فى بعض الأسواق الشهر الماضى ما زال هناك مجال محدود للنمو فى المانيا وأن سوق المملكة المتحدة الضعيف نسبيا سيحد من النمو الإقليمى للعام بأكمله.