الشركة تسعى للمنافسة على محطات طاقة شمسية بـ500 مليون دولار
عادت شركة عبداللطيف جميل السعودية للاستثمار فى مشروعات الطاقة بمصر بعد عامين من إعلان تخارجها من مشروعات تعريفة تغذية الطاقة الشمسية والمناقصات التنافسية التى كانت تتنافس عليها.
وقالت مصادر مطلعة لـ»البورصة«، إن شركة عبداللطيف جميل السعودية تقدمت بعرض فى مناقصة سابقة الخبرة لمحطة طاقة شمسية فى غرب النيل بقدرة 600 ميجاوات ضمن 18 شركة وتحالفاً تقدمت بعروضها للشركة المصرية لنقل الكهرباء يوم الاثنين الماضى.
كما تستكمل الشركة المنافسة على مناقصة محطة كوم أمبو الشمسية بقدرة 200 ميجاوات، والتى تأهلت لها منذ 5 أعوام، وتنتظر موعد تقديم العطاءات لتقديم عرضها الفنى والمالى.
أوضحت المصادر، أن تعاقد الشركة المصرية لنقل الكهرباء مع الشركات المشاركة فى مشروعات تعريفة التغذية بمرحلتيها الأولى والثانية، والتعاقد مع شركات فى المناقصات التنافسية لإنشاء محطات رياح فى خليج السويس سبب رئيسى لعودة »عبداللطيف جميل« للاستثمار فى مشروعات الطاقة.
وعلمت »البورصة«، أن الشركة تنوى المنافسة على مشروعات طاقة جديدة ومتجددة باستثمارات تصل 500 مليون دولار، وتسعى للتحالف مع شركات أخرى فى المناقصات التى تتنافس عليها.
وأضافت المصادر، أن وزارة الكهرباء ترحب بجميع الشركات العربية والأجنبية للاستثمار فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة.
وكانت »عبداللطيف جميل” السعودية أبلغت وزارة الكهرباء، فى أبريل 2016، بتخارجها من مشروعات الطاقة فى مصر؛ بسبب تأخر تنفيذ المشروعات، وعدم حسم المناقصات، وفقاً لما أعلنته الشركة آنذاك.
وتضمن المشروعات التى انسحبت منها شركة «عبداللطيف جميل» السعودية، مشروع إنشاء محطة طاقة شمسية، وفقاً لنظام تعريفة التغذية بقدرة 50 ميجاوات، ومناقصة إنشاء محطة كوم أمبو الشمسية، بقدرة 200 ميجاوات، ومناقصة إنشاء محطة رياح فى غرب النيل بقدرة 200 ميجاوات، ومناقصة إنشاء محطة شمسية فى غرب النيل بقدرة 250 ميجاوات.
وحصلت الشركة السعودية على مستحقاتها، وسلمت الأرض التى حصلت عليها من هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، كما استردت جميع المبالغ التى سددتها نظير تقاسم التكاليف لمشروعات الطاقة الشمسية فى بنبان بأسوان.