«الاتزان المصرية» تطالب بحملة قومية للكشف المبكر لحديثى الولادة
%8 من سكان مصر مصابون بضعف السمع.. و466 مليون مريض عالميًا
تنفق الحكومة 500 ألف دولار، لعلاج وتأهيل المريض الواحد المصاب بضعف السمع، منذ اكتشاف الإصابة وحتى وفاته.
وطالب حسام عبدالغفار، الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للجامعات، بإطلاق حملة قومية للمسح السمعى للأطفال حديثى الولادة إجباريا، خاصة أن تكلفة الكشف المبكر أقل كثيراً من تكاليف العلاج بعد الاكتشاف المتأخر.
وأقامت جمعية طب السمع والاتزان المصرية، اليوم السبت، احتفالية باليوم العالمى للسمع بالإسكندرية، دعت فيها إلى ضرورة المسح السمعى للأطفال حديثى الولادة، للكشف المبكر عن الإصابات.
وقدر عبدالغفار عدد مرضى ضعف السمع فى مصر بنحو 8% من السكان، وقال إن النسبة الأكبر تكون فى الصعيد بسبب انتشار زواج الأقارب.
وأكد ضرورة، أن تكون الحملة القومية الزامية، وألا تستخرج شهادة الميلاد للأطفال حديثى الولادة بدون المسح السمعى، لمنع التأثير السلبى مستقبلاً.
ودعا عبدالغفار وزارة الصحة لتبنى الحملة بالتعاون مع الجميعات الأهلية وعرضها على رئاسة الجمهورية ومجلس النواب.
وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى إصابة 466 مليون شخص حول العالم بضعف السمع، وتتوقع أن يزيد العدد إلى 630 مليوناً عام 2030 و900 مليون عام 2050.
وطالب بتنفيذ الحملة على غرار حملة مكافحة العمى التى دعا إليها الرئيس عبدالفتاح السيسى مؤخرا، والذى أطلق على هذا العام عام الإعاقة.
وقال طارق غنوم، رئيس جمعية طب السمع والاتزان المصرية، إن الجمعية تسهم فى نشر الوعى بأهمية حاسة السمع وكافة الأمراض المتعددة التى تصيب الأذن والسمع وجهاز التوازن.
وأكد غنوم، أهمية الكشف المبكر والتدخل التأهيلى المناسب لضعف السمع لدى الأطفال للمساهمة فى الحد من هذا المرض ومضاعفاته فى مصر والمنطقة.
وقال هشام كوزو، رئيس المؤتمر السنوى للجمعية، إنه من بين كل ألف طفل حول العالم يوجد ما يتراوح بين طفل و3 أطفال مصابين بضعف السمع، وتلك النسبة قد تزيد فى مصر والمنطقة العربية بسبب زواج الأقارب فى المقام الأول.