طالب قطاع صناعة الألومنيوم اليابانى الرئيس دونالد ترامب، بإعادة التفكير فى خطته لفرض ضريبة بنسبة 10% على جميع واردات المعدن، قائلة إن هذا العمل سيضر بمبيعات البلاد ويمكن ان يمتد إلى صناعات أخرى، مما يثير زيادة الحمائية العالمية.
وقال يوشيهيسا تاباتا، المدير التنفيذى لجمعية الالمنيوم اليابانية، التى تضم حوالى 130 شركة فى مقابلة مع وكالة أنباء «بلومبرج» فى طوكيو، إن أكبر شواغلنا الآن فى فقدان المنتجين اليابانيين أعمالهم جرّاء هذه التحركات الحمائية.
وأضاف أن ما يجعل الأمور أسوأ هو أن هذا يمكن أن يدفع العالم إلى الحمائية ويضر بقدرة الصناعات الأوسع القائمة على التقسيم الدولى للعمل.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أن الرئيس الامريكى تعهد بالالتزام بخطته لفرض تعريفة شاملة بنسبة 25% على الصلب و10% على واردات الألومنيوم حتى مع ازدياد المعارضة من الحلفاء والخصوم على حد سواء، ومن المتوقع أن يتم التوقيع على القرار الرسمى الاسبوع الجارى او بعد فترة وجيزة.
وقال بيتر نافارو، مدير المجلس الوطنى للتجارة فى البيت الأبيض، إنه لن يتم اثتناء أى دولة من هذا القرار ولذلك سيكون هناك إجراء للإعفاء فى حالات معينة تحتاج إلى إعفاءات حتى يتسنى للأعمال التجارية المضى قدماً.
وتشترى اليابان خام الألمنيوم من الخارج وتقوم بتصنيعه إلى صفائح تستخدم فى المركبات والمبادلات الحرارية لبيعها محلياً وتصديرها.
وقال المتحدث باسم شركة «واسج كورب» لصناعة الألومنيوم الشهر الماضى، إن اليابان ليست شريكاً رئيسياً للولايات المتحدة ولذلك فإن الأسعار فى الأسواق الآسيوية سوف تتأثر بتدفقات المعادن الصينية التى يتم تحويلها من الولايات المتحدة.
وتوقعت الشركة أنه لن يكون هناك تأثير مباشر على أعمالها لأن الولايات المتحدة لا تعتمد على الصادرات من اليابان.
ومن جانبه، أكدّ كوسى شيندو، رئيس اتحاد الصلب الذى يشغل أيضاً منصب رئيس شركة «نيبون ستيل آند سوميتومو ميتال» الأسبوع الماضى على أن تعريفات ترامب الجمركية تفتح الباب أمام شن بعض الحملات الانتقامية على المنتجات الأمريكية.