من المقرر أن يلتقى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مع كيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية، فى غضون أسابيع، فى أول قمة تعقد بين البلدين، بعد أن عرضت بيونج يانج مقترح تعليق التجارب النووية والصاروخية.
وأعلن تشونغ إيوى يونغ، مدير الأمن القومى فى كوريا الجنوبية، أن الرئيس الأمريكى سيجتمع مع كيم، فى مايو المقبل، من أجل تحقيق نزع الأسلحة النووية نهائياً.
ورحب «ترامب»، بالاقتراح، لكنه حذر من أن سياسة الضغط على بيونغ يانغ، ستبقى كما هى.
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت عن فرص نزع السلاح النووى مع ممثلين من كوريا الجنوبية، وتم إحراز تقدم كبير، لكنَّ العقوبات ستبقى حتى يتم التوصل إلى اتفاق.
وألقى المسئولون الكوريون الجنوبيون الدعوة إلى المكتب البيضاوى، يوم الخميس، بعد لقائهم مع كيم، فى وقت سابق من الأسبوع الماضى، ما يمثل تحولاً فى الاتصالات، بعد أن تبادل الزعيمان التهديدات بالحرب النووية على تويتر والتليفزيون لعدة أشهر.
وارتفع مؤشر الأسهم الرئيسى «كوبسى» فى كوريا الجنوبية، عقب الإعلان، حيث زاد بنسبة 1.8% كما ارتفعت العملة المحلية «الوون» بنسبة 0.4% مقابل الدولار.
ونقلت صحيفة «فاينانشيال تايمز» عن مسئول رفيع المستوى فى الإدارة الأمريكية، أن الرئيس كان قد أيد هذه الخطوة؛ لتجنب مآزق الماضى، وتجاوز المحادثات منخفضة المستوى التى لا تحقق النتائج.
وجاء الاتفاق على الاجتماع بعد يوم واحد من دعوة وزير الخارجية الصينى وانغ يى، كلا الطرفين لإجراء محادثات مباشرة.
وأشاد جينج شوانغ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، بخطوة الجانبين، قائلاً إن الصين عبرت عن تأكيدها الكامل على التزام الأطراف المعنية بحل المشاكل من خلال الحوار والتشاور.