المدينة بمساحة 5 آلاف فدان وتستوعب 150 ألف وحدة سكنية
«المقاولون العرب« و»كونكورد« تنفذان مرافق المرحلة الأولى بالمدينة
بدأت هيئة المجتمعات العمرانية تطوير مدينة المنصورة الجديدة، خلال العام المالى الجارى، على مساحة تتجاوز 5 آلاف فدان لتوفير نافذة استثمارية بمنطقة الدلتا.
وصدر قرار جمهورى رقم 378 لسنة 2017 بإنشاء مدينة »المنصورة الجديدة«، وتضمن الموافقة على إعادة تخصيص مساحة 5104 أفدنة، تعادل 21.4 مليون متر مربع من الأراضى المملوكة للدولة ملكية خاصة، لصالح هيئة المجتمعات العمرانية، لاستخدامها فى إقامة مجتمع عمرانى جديد مع احتفاظ القوات المسلحة بملكية 5 مواقع عسكرية بمساحة إجمالية 159.5 فدان، داخل حدود المدينة.
ونص، أيضاً، على أن تُخصص هيئة المجتمعات العمرانية نسبة 15% من فائض مبيعات مشروعات التنمية سواء أراضى أو عقارات بمدينة المنصورة الجديدة لصالح محافظة الدقهلية، ويصل إجمالى عدد السكان المتوقع بالمدينة 680 ألف نسمة.
وقال المهندس عبدالمطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية لشئون تنمية وتطوير المدن، إن 4704 وحدات يجرى تنفيذها على 196 عمارة فى »المنصورة الجديدة«، ضمن مشروع «سكن مصر»، منها 76 عمارة فى المنطقة الأولى، و70 عمارة فى المنطقة الثانية، و50 عمارة فى المنطقة الثالثة.
أضاف «الهيئة تنفذ 2904 وحدات فى المنطقة الثانية ضمن مشروع دار مصر للإسكان المتوسط، إضافة إلى 1392 وحدة بمشروع الإسكان الاجتماعى لمحدودى الدخل».
وتصل مساحة المرحلة العاجلة بالمدينة 2063 فداناً، يجرى تنميتها وتنفيذ أعمال المرافق والطرق، بجانب مشروعات الإسكان.
أوضح »ممدوح«، أن الهيئة قسمت مرافق المرحلة الأولى على شركتى المقاولون العرب وكونكورد، وتسلمت شركة المقاولون العرب إحداثيات الطرق لمساحة 1000 فدان، وتم تنفيذ الطبقة الأولى من أعمال الفرمة الترابية بنسبة 90%، وهو ما تم تنفيذه، أيضاً، فى الجزء المتبقى بمساحة 1063 فداناً مع شركة كونكورد.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان، إن إجمالى عدد السكان المتوقع بالمدينة 680 ألف نسمة، وإجمالى الوحدات السكنية على مستوى المدينة أكثر من 150 ألف وحدة سكنية.
أشار إلى أن «المنصورة الجديدة» تُعد النافذة السياحية لإقليم الدلتا، ومن المقرر أن تتضمن المدينة أنواع الإسكان المختلفة ومنها الإسكان السياحى، والفيلات، والإسكان المتوسط، والاجتماعى وتشتمل على جميع الخدمات اللازمة، بجانب جامعة إقليمية، ومدينة طبية، ومناطق للصناعات التكنولوجية.
وقال »مدبولى«، إن المخطط العام صمم، ليشتمل كورنيش المدينة على طريق بعرض 56 متراً، ويضم مجموعة من الشواطئ العامة والخاصة من ناحية البحر.
أضاف «نحتاج إلى استثمارات ضخمة لضخها فى المدينة فى مراحل تنميتها الأولى، لتنفيذ المرافق الأساسية ومنها محطة تحلية مياه، ومحطة صرف صحى، ومحطة كهرباء، وطرق بخلاف الموارد المطلوبة لتنفيذ عدد من الوحدات السكنية لمختلف شرائح المجتمع، والمبانى الخدمية المختلفة».
ورفض »مدبولى«، طلبات بقصر تخصيص أراضى ووحدات مدينة المنصورة الجديدة على أهالى الدقهلية، وقال »عندما ننشئ مدينة جديدة تكون الأولوية لأبناء المحافظة التى تقع بها المدينة، وستكون الأولوية فى المنصورة الجديدة لأبناء الدقهلية، والمحافظات التى تقع فى نفس النطاق، ولكن لو نفذنا طلبكم فهذا معناه أننى سأمنع مواطنى الدقهلية من الحصول على وحدات فى القاهرة الجديدة و6 أكتوبر وغيرهما«.
ورفض الوزير، أيضاً، تخصيص أراضٍ بالمنصورة الجديدة للمواطنين، وقال: نحن لسنا تجار أراض، ولكن هدفنا التنمية، ونبنى الوحدات، ونسلمها للمواطنين، ولن نكرر ما حدث فى جمصة وغيرها، حيث حصل المواطنون على الأراضى و»سقعوها«.
وقال »مدبولى«، إن »المجتمعات العمرانية« ستطرح أراضى بمدينة المنصورة الجديدة ضمن المرحلة الثالثة لمشروعات الشراكة مع القطاع الخاص خلال العام الجارى.
أضاف سيتم، أيضاً، طرح قرعة جديدة لوحدات بمشروعى »دار مصر«، و»سكن مصر” فى المدينة، وطرح عدد من الفيلات وأراضٍ للمستثمرين بنظام البيع.
