
تجار: المبيعات شبه متوقفة.. و«بشاى» الرسوم الأمريكية وخفض إنتاج الصين أربك السوق العالمى
واصلت أسعار الحديد ارتفاعها بالسوق المحلى، وأعلنت 10 شركات أمس رفع أسعارها بين 345 و400 جنيه فى الطن، ليتجاوز متوسط سعر الطن حاجز 12.7 ألف جنيه، الأمر الذى أصاب السوق بالركود.
قال محمود سلامة، رئيس شركة أروميكس جروب لتجارة مواد البناء، إن أسعار حديد «المراكبى» و«سرحان» كانت الأعلى بقيم 400 جنيه فى الطن، تلتها 7 مصانع أخرى بزيادة 350 جنيها ومصنع وحيد بقيمة 345 جنيهًا.
ورفع «المراكبي» سعر البيع من أرض المصنع إلى 12.650 ألف جنيه فى الطن مقابل 12.250 ألف جنيه، و«سرحان» إلى 12.7 ألف جنيه مقابل 12.300 ألف جنيه قبل يومين.
وبلغت أسعار مصانع «العشري، ومصر ستيل، وبيانكو» مستوى واحد عند 12.6 ألف جنيه للطن مقابل 12.250 ألف جنيه قبل يومين، بزيادة 350 جنيهًا، وزادت أسعار «عياد» و«الجيوشي» إلى 12.650 ألف جنيه فى الطن مقابل 12.3 ألف جنيه، بارتفاع قدره 350 جنيهاً.
وسجل سعر حديد «الجارحي» و«السويس» نحو 12.750 ألف جنيه للطن مقابل 12.400 ألف جنيه.
وجاءت أقل زيادة لدى مصانع المصريين بواقع 345 جنيهًا فى الطن، ليصعد سعر البيع من أرض المصنع فى الأخير إلى 12.720 ألف جنيه فى الطن مقابل 12.375 ألف جنيه أعلنها نهاية الأسبوع الماضي.
أرجع كمال بشاي، رئيس شركة «بشاى للصلب»، ارتفاع أسعار حديد التسليح فى الفترة الأخيرة إلى حالة الارتباك التى يتعرض لها السوق العالمى وارتفاع أسعار الخامات «البيليت – الخردة» على خلفية اتجاه أمريكا لفرض رسوم على وارداتها من الحديد والمعادن، بخلاف خفض الصين لإنتاجها بسبب الأضرار البيئية.
وكان الرئيس الأمريكى قد أعلن مؤخرًا على فرض رسوم على واردت بلاده بواقع 25% الصلب، و10% على الالومنيوم.
أوضح بشاي، أن أوضاع السوق العالمى غير متوقعة فى الفترة الحالية، لكن كل زيادة فى أسعار الخام سيترتب عليها زيادة فى السعر المحلى، نظرًا لأن المصانع لا تستطيع تحمل تلك الزيادات المتتالية فى أسعار الخامات.
أكد وائل سعيد، رئيس شركة الفجر ستيل لتجارة مواد البناء، أن الأسعار مثلت صدمة للمستهلكين، خاصة أن المصانع تتسابق فى إعلان أسعار جديدة بصورة شبه يومية، ما تسبب فى توقف المبيعات تمامًا فى الأيام الماضية.