السمالوطى: الاستعانة بمكتب استشارى لتحديد التكلفة خلال شهر
تفاضل هيئة التنمية الصناعية، وغرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات، بين 3 سيناريوهات، لترفيق مدينة صناعة الجلود، المزمع إنشاؤها خلال المرحلة المقبلة.
قال جمال السمالوطى، رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الجلود، إن السيناريو الأول يتمثل فى قيام هيئة التنمية الصناعية بالترفيق، والسيناريو الثانى إسناد الأمر لإحدى شركات المطور الصناعى.
أضاف أن السيناريو الثالث، هو قيام الغرفة بإنشاء شركة مساهمة من المستثمرين ممن لديهم النية فى المساهمة بالمشروع لتكون شريكًا لإحدى شركات المطور الصناعى فى عملية الترفيق.
وأوضح أن الغرفة سلمت الدراسة التى أعدتها للمشروع، إلى هيئة التنمية الصناعية، نهاية الأسبوع الماضى لمراجعتها والتعديل عليها.
واتفقت الغرفة والهيئة، على مراجعة الدراسة خلال شهر، ومن ثم الاستعانة بأحد المكاتب الاستشارية لدراسة المشروع من الناحية المادية وتقدير الاستثمارات المتوقعة وسعر المتر.
وستقام مدينة الجلود، إما فى مدينة بدر أو بمدينة الروبيكى، لتكون قريبة من أماكن توافر مستلزمات الإنتاج الخاصة بالقطاع.
وأكد السمالوطى، أن هيئة التنمية الصناعية ستحدد المساحة التى سيتم تخصيصها للمدينة فى مرحلتها الأولى بعد الاطلاع على الدراسة، والمتوقع أن تصل إلى نحو 40 فداناً، مضيفاً أن الدراسة التى قدمتها الغرفة إلى الهيئة تتضمن تقسيم المدينة إلى 3 مجمعات صغيرة، الأول عبارة عن 24 مبنى، كل منها 3 طوابق، تبلغ مساحة الطابق 600 متر، ويوجد بكل دور وحدات إنتاجية على مساحة 100 متر ومضاعفاتها، على أن توجد فى واجهة كل مبنى، محال تجارية لبيع مستلزمات الإنتاج.
وتابع: «أما المجمع الثانى فيتضمن 24 جمالون، مساحة كل منهم 1440 متراً، والمجمع الثالث عبارة عن 24 جمالون آخر، مساحة كل منهم 800 متر».
ولفت إلى أن الدراسة التى أعدتها الغرفة للمدينة تتضمن وجود «مول» لبيع مستلزمات الإنتاج، وآخر لبيع المنتجات النهائية للمصانع، بالإضافة إلى الوضع فى الحسبان أن بعض المصانع ستخصص لصناعة مستلزمات الإنتاج.