
تعتزم وزارة التجارة والصناعة تفعيل وتطوير دور هيئة المطابع الأميرية لتتواكب مع المتغيرات العالمية، باعتبارها أقدم جهة حكومية فى مجال الطباعة.
قال طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، إن الطباعة قطاع حيوى يخدم مختلف القطاعات الصناعية والإنتاجية، ولذلك تسعى الوزارة إلى رفع مستوى الأداء بالهيئة، ما ينعكس بشكل إيجابى على العائد من الاستثمار.
وأضاف فى كلمة ألقاها نيابة عنه، ياسر المغربي، مستشار الوزير للمشروعات القومية، على هامش احتفال الهيئة بمرور 60 عاماً على إصدار العدد الأول من الجريدة الرسمية، وتدشين أحدث ماكينتين للطباعة الرقمية.
وقال عماد فوزى، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمطابع الأميرية، إن الهيئة حققت إنجازات خلال العام الماضي، منها بروتوكول تعاون مع مشيخة الأزهر الشريف لطباعة الكتب التعليمية لجميع المراحل الدراسية، والتعاون مع المركز القومى للترجمة لتنفيذ مطبوعات المركز.
وأضاف أن الهيئة تعمل تطوير بوابتها الإلكترونية فى إطار بروتوكول وقعته وزارتى التجارة والصناعة والاتصالات لتقديم خدمات متطورة من خلال البوابة الإلكترونية، وفقًا لجدول زمنى يتم تنفيذه على مرحلتين.
كما وقّعت بروتوكولى تعاون مع شركة الورق الأهلية لتصنيع الورق لإعادة تدوير القصاصة الناتجة عن الأنشطة التشغيلية للهيئة، وتوفير الورق للهيئة بأسعار مناسبة، والثانى مع “راكتا” للورق، لإعادة تدوير الدشت الناتج عن الأنشطة التشغيلية للهيئة.
وأكد أن الهيئة قامت بتركيب محطة طاقة شمسية بقوة 50 كيلووات لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية للهيئة لمسايرة التطور العالمى فى مجال الطباعة.
وتعاونت المطابع اﻷميرية مع شركة العبور للبويات “باكين” لإنتاج حبر حرارى وحبر مؤمن يكشف عنه بالأشعة فوق البنفسجية لاستخدامه فى المطبوعات الحكومية ذات القيمة.
وزودت الهيئة مطابعها بماكينات رقمية، وتتعاقد على ماكينات لإنتاج مطبوعات المكفوفين بطريقة “برايل”، بجانب دراسات إدخال منتجات جديدة وزيادة مساهمة الهيئة فى تطوير صناعة الطباعة بالتعاون مع غرفة صناعة الطباعة والتعبئة والتغليف».