ضرائب «عمالقة التكنولوجيا» تعمق الخلاف بين الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة


عارضت واشنطن خطط الاتحاد الأوروبى المتمثلة فى فرض ضريبة على الإيرادات الرقمية لشركات التكنولوجيا الرائدة؛ حيث تستعد بروكسل لفرض إجراءات انتقامية؛ رداً على تعريفات الولايات المتحدة على واردات الصلب والألومنيوم.

وقال ستيفن منوشين، وزير الخزانة الأمريكية، إن الولايات المتحدة تعارض بشدة مقترحات الضرائب المقدمة من أى دولة على شركات التكنولوجيا؛ حيث كثف الاتحاد الأوروبى جهوده لزيادة الضرائب على مجموعات التكنولوجيا الأمريكية بما فى ذلك «جوجل»، و«فيسبوك»، و«أبل».

ورغم أن صحيفة «فاينانشيال تايمز» لم تكشف تحديداً عن خطة بروكسل لمقترحات «الضرائب الرقمية»، فإنَّ تعليقات «منوشين»، تزيد من التوتر مع الاتحاد الأوروبى قبل أيام من قيام إدارة ترامب، بفرض تعريفة بنسبة 25% على واردات الصلب، و10% على الألومنيوم.

وأرسلت المفوضية الأوروبية، أمس (الجمعة)، مذكرة إلى الإدارة الأمريكية اطلعت عليها الصحيفة البريطانية توضح ضرورة استبعاد الاتحاد الأوروبى من التعريفات العقابية، قائلة إنه من الواضح أن الصين هى المشكلة عندما يتعلق الأمر «بالتداول غير العادل» على واردات الصلب.

ونشرت بروكسل، أيضاً، قائمة تضم ما يقرب من 200 منتج أمريكى سيتم استهدافه برسوم أعلى إذا فشل الاتحاد الأوروبى فى الحصول على إعفاء من الرسوم الجمركية.

وأعلن البيت الأبيض، أمس (الجمعة)، أن الرئيس دونالد ترامب، يتفاوض مع عدد من الدول الفردية حول إمكانية تقديم إعفاءات للتعريفات الجمركية.

وشدد المسئولون فى الاتحاد الأوروبى على أن خطة الضرائب الخاصة بالعائدات الرقمية فى بروكسل لا تستهدف فقط مجموعات التكنولوجيا الأمريكية، ولكن هذه الضريبة ستضرب أكثر من 100 شركة حول العالم.

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية



نرشح لك


https://alborsanews.com/2018/03/17/1093863