يشارك المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة فى الاجتماع العاشر لوزراء تجارة دول منظمة الاتحاد من أجل المتوسط، فى العاصمة البلجيكية (بروكسل)، بعد توقف استمر 8 سنوات. ويستهدف الاجتماع متابعة وتفعيل مبادرات التعاون بين دول منطقة اليورومتوسطى التى تضم 43 دولة، منها 28 دولة أعضاء بالاتحاد الأوروبى، و15 دولة بجنوب البحر المتوسط وشرق الاتحاد الأوروبى.
وقال «قابيل»، إن الاجتماع العاشر يناقش عدداً من الموضوعات الرئيسية المتعلقة بالتعاون اليورومتوسطى، تتضمن دعم التعاون التجارى بين دول جنوب المتوسط، والاتحاد الأوروبى، من خلال استكمال المباحثات الهادفة لتعزيز اتفاقيات التجارة الحرة الحالية، وبحث توقيع اتفاقيات تجارة حرة جديدة شاملة.
أشار، فى بيان اليوم، إلى أن الاجتماع يناقش دعم التعاون التجارى البينى لدول جنوب المتوسط، من خلال توسيع النطاق الجغرافى لاتفاقية أغادير، وتوسيع مجالاتها لتشمل تحرير التجارة فى الخدمات ومواءمة المواصفات القياسية.
وأضاف الوزير، أن الاجتماع يتناول تحديث معاهدة قواعد المنشأ اليورومتوسطية، ومساعدة دول جنوب المتوسط على مواءمة تشريعاتها الصناعية مع التشريعات الأوروبية فى القطاعات ذات الأولوية، من خلال اتفاقيات المواءمة وتقييم المطابقة للسلع الصناعية ACAA، ويبحث إطلاق آلية لتسهيل التجارة والاستثمار اليورومتوسطى والتى تشمل تدشين موقع إلكترونى يتيح إحصاءات التجارة والتعريفات الجمركية المطبقة وتنفيذ خطة عمل التعاون القطاعى فى مجالات المنسوجات والملابس الجاهزة والسلع البيئية وصناعة السيارات وتكنولوجيا المعلومات.
وأوضح «قابيل»، أن الاجتماع يتناول، أيضاً، خطة عمل لتعزيز التعاون فى مجال حماية حقوق الملكية الفكرية، وبناء القدرات المؤسسية لدول جنوب المتوسط، وكذلك الارتقاء بمعايير الصحة والصحة النباتية من خلال تبادل وجهات النظر بشأن هذه المعايير وتقديم الدعم الفنى لتطبيقها.