سجلت صادرات شركة الدلتا للأسمدة، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، 10 ملايين دولار خلال النصف الاول من العام المالى الحالى، مقابل 4 ملايين خلال نفس الفترة من العام الماضى.
قالت مصادر فى الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إن «الدلتا للأسمدة» حققت زيادة فى صادرتها بنسة 150% خلال النصف الأول من العام المالى الحالى بقيمة 10 ملايين دولار مقابل 4 ملايين دولار.
أوضحت المصادر، أن ارتفاع قيمة الصادرات بهذه الصورة ساعد الشركة فى توفير سيولة مالية لتدبير احتياجاتها، خاصة بعد خسارتها نحو 400 مليون جنيه خلال الشهور الخمسة الأولى من العام المالى، مقابل 500 مليون جنيسه خسائر العام المالى 2016-2017 بالكامل.
وبدأت الشركة تعانى سلسلة خسائر فى العام المالى 2013_2014، والذى تكبدت فيه 298 مليون جنيه، قلصتها فى العام المالى التالى له إلى 173 مليون جنيه.
عادت الخسائر للزيادة مرة أخرى فى العام المالى 2015_2016، وتكبدت فيها نحو 205 ملايين جنيه، قبل أن ترتفع فى العام المالى الماضى إلى 500 مليون جنيه.
توقعت المصادر، أن نتائج أعمال الشركة الأولية تشير لارتفاع الخسائر بنهاية العام المالى الحالى بنسبة 50% على أقل تقدير لتصل إلى 750 مليون جنيه.
لفتت المصادر، إلى أن الموازنة التقديرية للشركة فى العام المالى الحالى استهدفت تقليص الخسائر لنحو 44 مليون جنيه فقط، بدلاً من 500 مليون فى العام الماضى، لكن الوضع فى الشركة يمر من سيئ لأسوأ خلال الفترة الحالية.
ذكرت أن الشركة انتهت من عمل عمرة فى بعض خطوط الإنتاج خلال الفترة الماضية، بهدف تحسين الأوضاع، لكنها فى النهاية ليست أكثر من مسكن، بخلاف أن يستنزف من الميزانية، ويؤثر على النتائج النهائية كذلك.
أوضحت المصادر، أن الشركة تعمل بالمخالفة لقانون قطاع الأعمال 203، والذى ينص على عقد جمعية عمومية لبحث تصفية الشركة حال تجاوز الخسائر 50% من رأس المال المدفوع.
أشار إلى أن رأس المال المدفوع لا يتجاوز 500 مليون جنيه، وخسائر العام المالى الماضى تُعادلها، ويجب أن يتم النظر فى إعادة هيكلة الشركة بشكل كامل فى أقرب وقت.