لم تعد مهام المعيشة كما كانت فى السابق، فكلما تطورت الوسائط التكنولوجية، كانت تأدية المهام الحياتية أسهل.. لكن تبقى الأسعار هى المشكلة.
وساعد على تسهيل وتبسيط أعمال غسيل الملابس وحفظ الطعام وتنظيف المنزل، ظهور تقنية تشغيل «أندرويد»، التى اقتصرت فى البداية على تشغيل الهواتف المحمولة، ثم انتقلت إلى الأجهزة الكهربائية.
وأصبح ممكناً، من خلال الهاتف المحمول، أن تتحكم فى الغسالة والثلاجة.
ومع بداية العام الحالى، طرحت شركة سامسونج، ثلاجة ذكية تعمل بنظام تشغيل «أندرويد»، يصل سعرها إلى 6 آلاف دولار بما يتحاوز 106 آلاف جنيه، فى حين طرحت شركة توشيبا غسالة بالنظام نفسه بسعر 4.5 ألف دولار، أى ما يوازى 80 ألف جنيه، أى بإجمالى 186 ألف جنيه للجهازين.
وهذه الأسعار قد تكون خارج قدرة المصريين الشرائية، لكنها مقبولة عالمياً، لما تتميز به الآلتان من إمكانيات تجعل السعر منطقياً إلى حد ما.
فالغسالة والثلاجة، تنفذان الأوامر الصوتية عبر ربط نظام التشغيل بالتطبيق الخاص بهما على الهاتف المحمول، والتطبيقات متاحة على «APP STORE» و«PLAY STORE».
و«الثلاجة» مزودة بسماعات وكاميرا للتعرف على النواقص عبر التطبيق، من خارج المنزل، ويمكن التحكم فى درجة حرارتها بسهولة.
أما الغسالة، فتعمل عبر أشعة «إنفرا ريد»، وتبلغ سعتها ما بين 7 و10 كيلو جرامات، ويمكن عبر التطبيق التعرف على عدد اللفات التى تنفذها الغسالة، وعدد ساعات العمل ودرجة الحرارة، ومتوسط مدة الدورة، ومستوى الكفاءة.
وزودت «توشيبا» الغسالة بشاشة «LCD» للتعرف على الأعطال، ومرشد صوتى لاختيار الدورة المناسبة للملابس، والتنبيه وقت اكتشاف الأعطال، عبر برنامج التقارير الشاملة.
ويأتى الضمان على الغسالة لمدة 5 سنوات، فى حين يتراوح عدد لفات الموتور بين 1000 و1300 لفة فى الدقيقة.
ويتضمن التطبيق برنامج للغسيل الذكى يمكن من خلاله تحديد كمية الكهرباء المستخدمة والمياه عبر قياس وزن الغسيل الجاف خلال الدقائق الأولى.
ويُحدد التطبيق درجة الحرارة تلقائياً، وفقاً لنوع الملابس، وطول مدة الدورة، وعمليات الشطف وكمية المياه التى تحتاجها الملابس، وفقاً لنوعية النسيج.
وتتضمن الغسالة 14 برنامج عمل، فى مقدمتها برنامج خاص بالملابس القطنية، وبرنامج آخر للملابس المصنوعة من الآلياف، للوصول إلى أقل استهلاك من المياه والكهرباء.