عبدالجواد: إنشاء مركزى صيانة بالدقهلية ودمياط
تستهدف شركة «موبايلى» للاستيراد والتوكيلات التجارية، صاحبة العلامة التجارية “Mobily”، تحقيق 30% نمواً فى أعمالها العام الحالى، وفقاً لخطة الانتشار والتوسع فى المحافظات، كما تعتزم الشركة، إنشاء مركزين للصيانة بمحافظتى الدقهلية ودمياط، ولديها حالياً 1500 نقطة بيع من خلال الموزعين و350 نقطة بيع مباشر مع تجار التجزئة.
قال محمد عبدالجواد، مدير عام الشركة، إنها تخطط للوصول إلى معدلات نمو تصل لـ 30% فى حجم أعمالها من مبيعات هواتف “Mobily”، بالسوق المحلى خلال 2018.
وأضاف أن الشركة الأم تعمل فى مجال توزيع الهواتف منذ أكثر من 5 سنوات، وفى بداية العمل كان التوزيع قاصراً على عدد من تجار الجملة. ثم توسعت لتغطية تجار التجزئة.
وكشف عبدالجواد، أن عدد مكاتب خدمة العملاء وصل حالياً لـ 7 مكاتب فى القاهرة بمناطق شبرا والعبور وشارع عبدالعزيز، بجانب عدة أفرع فى محافظات المنوفية والإسكندرية والأقصر، ومكتب خدمة العملاء، يعتبر مركزاً للصيانة ومتابعة نقاط التوزيع والبيع الخاص بالشركة، ومن المرتقب إنشاء مركزين جديدين فى محافظتى الدقهلية ودمياط.
ولدى الشركة 6 هواتف بنظام «الفيتشر فون k2»، و k3 و، k6،و k7، و k9 بمتوسط أسعار تتراوح بين 195 جنيهاً وحتى 210 جنيهات حسب الموديل والإمكانيات، وطرحت أيضاً 3 موديلات من« التابلت»، وسيتم طرح أنواع جديدة من «سمارت فون» خلال الأيام القليلة المقبلة بإمكانيات تتناسب مع العميل والقوة الشرائية له، مع تقديم أفضل سعر وأعلى جودة.
ولدى الشركة حالياً 1500 نقطة بيع غير مباشرة بالاتفاق مع الموزعين، وهم تجار الجملة، و324 منفذ بيع مباشر يتعامل معهم مناديب مبيعات الشركة، وتسعى الشركة لجذب عدد كبير من نقاط البيع والتوزيع فى مختلف محافظات الجمهورية، وتوفير مراكز الصيانة الخاصة بها.
وقال عبدالجواد، إن خطة التصنيع بالنسبة للشركة قيد الدراسة ومرهونة بنجاح الشركات التى بدأت فى السوق المصرى خلال الفترة الراهنة.
وكشف أن شروط التصنيع فى مصر لها محددات ومعايير معينة، منها أن نسبة التصنيع تصل إلى نحو 60%، إذ إن عملية التصنيع تحتاج إلى استثمارات كبيرة لزيادة انتشارها فى مصر، وحول عامل المنافسة مع الشركات اﻷخرى بالسوق المحلي، قال إن خطة العمل المستهدفة حالياً، هى طرح منتجات تتناسب مع المستهلك المحلى وتقديم أفضل خدمات الصيانة.
وأضاف أن المنافسة قوية خصوصاً مع ظهور علامات تجارية جديدة للهواتف بشكل مستمر، والتى انتشرت بشكل كبير خلال الأعوام الخمسة السابقة.
قال عبدالجواد، إن استقرار سعر صرف الدولار لفترات طويلة يساهم فى تقديم المنتجات للعميل بأسعار مخفضة، ويتسق مع خطة الشركة فى تقديم منتجات من الهواتف المحمولة بأسعار تناسب القوى الشرائية للمستهلك.
وتوقع أنه مع تراجع سعر الصرف ستنشط مبيعات سوق المحمول بشكل عام وتتعافى من حالة الركود التى طرأت خلال الفترات الماضية، كاشفاً أن الشركة تتوقع معدلات بيع مرتفعة فى وحدات الأجهزة بعد زيادة انتشارها فى المحافظات وطرح موديلات للفئات السعرية مابين 1000 و2000 جنيه، وهى الأكثر إقبالاً على الشراء فى سوق المحمول المحلى.