عزز المستكشفون نشاط الحفر فى حقول البترول الأمريكية إلى مستويات لم نشهدها منذ ثلاث سنوات، وسط تزايد الثقة بأن الطلب العالمى سيبقى على ارتفاع أسعار الطاقة.
وكشفت بيانات شركة «بيكر هيوز»، أن منصات البترول الأمريكية قد ارتفعت بمقدار أربع منصات جديدة، الأسبوع الماضى، ليبلغ الإجمالى 804 منصات حفر، وهو أعلى مستوى منذ أواخر مارس 2015.
وذكرت وكالة أنباء بلومبرج، أن خام غرب تكساس الوسيط زاد بواقع 66 دولاراً للبرميل، الأسبوع الماضى، للمرة الأولى منذ فبراير الماضى، وسط صعود مؤشرات العرض والطلب العالمية.
وزاد إنتاج البترول فى الولايات المتحدة بمقدار 26 ألف برميل يومياً فى الأسبوع الماضى إلى 10.4 مليون برميل، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة.
وأوضحت الوكالة الأمريكية، أن استئناف المستكشفين الأمريكيين عمليات التنقيب يثير المخاوف بشأن تخفيضات منظمة «أوبك» وحلفائها.
وأضافت أن هناك مخاوف فى الوقت الراهن من مدى كفاية جهود «أوبك» لتخفيض التخمة العالمية، على الرغم من تعهد روسيا بأنها ملتزمة بالاتفاق.
كان وزير الطاقة الروسى إلكسندر نوفاك، قد أعلن الأسبوع الماضى، أن روسيا ملتزمة برؤية الاتفاق حتى اكتماله سواء كان ذلك يعنى بدء المناقشات حول استراتيجية الخروج من الاتفاق فى الاجتماع القادم فى يونيو المقبل أو إطالة أمد التخفيضات حتى عام 2019.
وقال تاكايوكى نوجامى، كبير الاقتصاديين فى مؤسسة البترول والغاز الوطنية اليابانية، «هناك دلائل على أن إنتاج الخام الأمريكى مستمر، وهذا سيعوض جهود (أوبك) لخفض الإنتاج”.