قالت وكالة أنباء «بلومبرج»، إنَّ الخسائر العالمية لمدة شهرين كانت مكلفة للغاية بالنسبة لحوالى 500 شخص الأكثر ثراءً على هذا الكوكب.
وكشفت بيانات الوكالة الأمريكية، أن صافى ثروة الـ500 شخص تراجعت بنحو 181 مليار دولار، الأسبوع الماضى، حيث عانى مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» ومؤشر «داو جونز» الصناعى أكبر انخفاض أسبوعى لهما منذ أكثر من عامين، وسط خطاب ساخن حول التعريفات الجمركية والردود الانتقامية.
وتقلصت ثروة المجموعة البالغ عددهم 500 شخص 436 مليار دولار، منذ أن بلغت الأسواق ذروتها فى 26 يناير.
وأوضحت الوكالة الأمريكية، أن مؤسس «فيسبوك» مارك زوكربيرج، تكبد وحده خسارة الأسبوع الماضى بلغت 10.3 مليار دولار من ثروته على مؤشر بلومبرج للمليارديرات.
وتراجع مؤسس «فيسبوك» بثلاثة مراكز ليصل إلى سابع أغنى أغنياء العالم، بعد فضيحة تسرب معلومات مستخدميه.
وتراجعت أسهم الشبكة الاجتماعية بنسبة 14% بعد تقارير أفادت بأنها سمحت لمجمع «كامبريدج أناليتيكا» بجمع بيانات عن 50 مليون مستخدم.
وبهذه الخسارة تكون أكبر خمس شركات فى العالم للمليارديرات أنهت الأسبوع الماضى بخسائر بلغت 34 مليار دولار.
وكشفت البيانات، أن الخسائر طالت العديد من المليارديرات مثل لارى بيدج، ووارين بوفيت، وجارى بيزوس، ليسجلوا خسارة إجمالية بلغت 17 مليار دولار أمريكى.
وكانت بورصة «وول ستريت» قد تراجعت كأحد تبعات سياسة الرئيس الأمريكى التجارية، وهوت الأسهم الأمريكية (الخميس)، دافعةً المؤشرات الثلاثة الرئيسية فى البورصة إلى تسجيل أكبر هبوط ليوم واحد من حيث النسبة المئوية فى 6 أسابيع، وذلك بعد تحرك ترامب، لفرض رسوم جمركية على واردات صينية بقيمة تصل إلى 60 مليار دولار.