
سجل البترول الخام أكبر ارتفاع أسبوعى، منذ يوليو الماضى، بعد زيادة فرص فرض عقوبات على إيران.
وكشفت بيانات وكالة أنباء «بلومبرج»، ارتفاع العقود الآجلة فى نيويورك بنسبة 5.7% الأسبوع الماضى، بعد أن اتخذ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، موقفاً متفائلاً تجاه السياسة الخارجية عن طريق اختيار جون بولتون، للعمل مستشاراً للأمن القومى الأمريكى، ما جذب انتباه السوق إلى أحد أكبر منتجى البترول فى منظمة «أوبك».
وقال جون كيلدوف، شريك فى «كابيتال كابيتال»، وهو صندوق تحوط يتخذ من نيويورك مقراً له «إننا سنشهد تسعيراً جديداً للبترول فى عهد بولتون، فى ظل وجود التوترات الجيوسياسية«.
وأشارت الوكالة إلى أن هذا التحول، وتعيين مستشار جديد للأمن القومى الأمريكى سيخلقان التوتر داخل السوق؛ بسبب ما ينتظرنا فى التعامل مع إيران.
وتجاوز سعر البترول الخام 65 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ أوائل شهر فبراير الأسبوع الماضى، بعد وجود دلائل على نجاح »أوبك” وشركائها فى استنزاف الوفرة العالمية.
وأوضحت الوكالة الأمريكية وصول مخزونات البترول الخام فى الولايات المتحدة أخيراً عند متوسط السنوات الخمس التى تتم متابعتها عن كثب للمرة الأولى منذ عام 2014.
ومع ذلك، فإنَّ إنتاج الولايات المتحدة من البترول الخام المرتفع إلى جانب المخاوف من حرب تجارية محتملة مع الصين التى يمكن أن تعيق النمو الاقتصادى يبقيان على استقرار وتيرة الارتفاع.
وأفادت الوكالة بأن أى استئناف للعقوبات الأمريكية ضد إيران يمكن أن يؤدى إلى انخفاض فى صادرات البلاد من البترول بقيمة تتراوح بين 250 ألفاً و500 ألف برميل يومياً بنهاية العام الجارى.